سارع المشغلون الصينيون لشبكات الهواتف النقالة إلى اعتماد تكنولوجيا الجيل الخامس ويحصدون فوائد ذلك حاليا، هكذا قال ماغنوس إويربرينغ، كبير مسؤولي التكنولوجيا لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة ((إريكسون))، لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الثلاثاء. وذكر إويربرينغ في المؤتمر العالمي للهواتف النقالة في برشلونة، أن المشغلين الصينيين سارعوا إلى تبني التكنولوجيا وطبقوها واستفادوا منها في مجتمعاتهم، مضيفا أن الصين أنشأت شبكات الجيل الخامس مع توفير "تغطية جيدة جدا". وأشار كبير مسؤولي التكنولوجيا إلى أنه "على مدى خمس سنوات سار كل شيء على ما يرام في الصين. وتطور المشغلون الوطنيون الثلاثة بشكل جيد للغاية وهم يقدمون الآن خدمات الجيل الخامس. ونحن سعداء بدعم هذه الأنشطة". فقد أعلنت شركة ((إريكسون)) في يناير عن تعاون جديد مع شركة ((تشاينا موبايل)) من أجل إطلاق موقعين موفرين للطاقة من شبكات الجيل الخامس في مقاطعة جيانغسو شرقي الصين ومقاطعة قوانغدونغ جنوبي البلاد. وتتماشى هذه الخطوة مع تعهد الصين بأن تصبح خالية من الكربون قبل عام 2060. وقال إويربرينغ "إنه طريق طويل حتى عام 2060، ولكن أعتقد أن الأهداف قابلة للتحقيق، وأعتقد أن الصناعة الآن تركز بشكل كبير على ذلك. وأعتقد أن مشغلي شبكات الهواتف النقالة سيلعبون دورا هاما هنا للمجتمع ككل. فمن خلال توفير التواصل، يمكن للمجتمع أن يكون أكثر كفاءة". "ومن خلال تطوير شبكتك خطوة بخطوة، والتأكد من أن لديك معدات حديثة هناك، يمكنك خفض احتياجاتك من الطاقة بشكل كبير. وهذا سيساعد على الحد من بصمتك الكربونية"، حسبما أشار إويربرينغ. وأضاف أن المشغلين يمكن أن يحققوا وفورات كبيرة من خلال الحصول على أحدث الأجهزة والبرامج. وقال إويربرينغ "هناك إمكانات كبيرة لتوفير القدرة على التواصل للناس، وللشركات، ولأن يكون المرء قادرا على القيام بالأشياء بشكل أكثر كفاءة، وأعتقد أن آسيا بشكل عام والصين مثالان جيدان على ذلك".