أطلع وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أعضاء لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في مجلس الشورى، على محددات برنامج (التحول من الرعوية إلى التنموية) الذي تزمع الوزارة تنفيذه، ويهدف إلى رفع مستوى الإنتاجية في المجتمع، وهي موجهة للمواطن للإسهام فيها سواء المستفيد من خدمات الوزارة أو المواطن العادي، مبينا أن البرنامج يأتي وفق خطوات عملية قادرة على تحقيق رفع مستوى التنمية الاجتماعية من خلال العمل الجماعي الذي ستكون الجمعيات والمؤسسات الأهلية جزءا أساسيا فيه. جاء ذلك خلال اجتماع للجنة في مقر المجلس في الرياض أمس (الأربعاء)، بحضور الوزير القصبي، ونائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري، تطرق إلى القضايا الملحة في المجتمع، وتصورات اللجنة لهذه القضايا وأهمية وضع خطط مبنية على دراسات علمية للقضاء عليها، وتنفيذ المشروعات وجدولتها خلال بضع سنوات وفق الأولويات التي تراها الوزارة، وجعلها أولوية من أولوياتها. كما تطرق الحديث إلى تطوير البرامج التي تنفذها الوزارة للمستفيدين من الضمان الاجتماعي لمساعدة القادرين منهم في تطوير قدراتهم، والحصول على دخل من خلال القيام ببعض الأعمال المنتجة بعد تدريبهم وصقل مهاراتهم وتوجيههم نحو الأعمال المناسبة لهم التي تساعدهم في رفع المستوى المعيشي لأسرهم وتفعيل دورها في عملية التنمية بتحويلها من أسرة معالة إلى أسرة منتجة، وترسيخ مفهوم التنمية الاجتماعية بشكل عام في المجتمع لتأكيد هوية المجتمع وذاتيته وإبداعه، والمشاركة الجماعية الإيجابية من قبل الأفراد عن طريق الجهات الأهلية، وتكثيف البرامج في هذا الاتجاه على نطاق واسع. وثمن الدكتور الجفري مبادرة الوزير بعقد هذا الاجتماع مع أعضاء مجلس الشورى أعضاء لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، انطلاقا من حرصه على شرح كل ما له علاقة بالشؤون الاجتماعية، وما يقع تحت إشراف الوزارة من مرافق حكومية أخرى بطبيعة رئاسته لها، مؤكدا حرص المجلس على دعم ومساندة جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية للارتقاء بأداء عملها وتطوير خدماتها التي تقدمها للمواطنين.
مشاركة :