أكد وزير الشؤون الاجتماعية، الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، أهمية الملتقى الثالث للأوقاف، الذي تنظمه لجنة الأوقاف في غرفة الرياض، وتنطلق فعالياته يوم الأحد المقبل. وقال إن طروحات الملتقى في محاوره الخمسة تناقش قضايا مهمة في قطاع الأوقاف، مشيراً أن أوراق العمل المقدمة تهم وزارة الشؤون الاجتماعية من جوانب عديدة، حيث إن الأوقاف مورد رئيس للجمعيات التي ترعاها الوزارة. ولفت القصبي الذي يرأس المحور الأول في أعمال الملتقى (أنظمة إدارة الأوقاف)، إلى أن الأوقاف تعني وزارته كثيراً في رؤيتها نحو التحول من الرعوية إلى التنموية عبر تعزيز مشاركة القطاع الخاص والقطاع غير الربحي في التنمية الاجتماعية، إضافة إلى خلق شراكات إستراتيجية مع الجهات الحكومية . وقال إن تطور الأوقاف في إداراتها واستثماراتها وتوظيف زكواتها، يعزز مواردها، وبالتالي إسهامها في التنمية الاجتماعي والاقتصادية، الأمر الذي يعود بفوائد كثيراً على الجمعيات التي تتلقى عوناً ملموساً من الأوقاف. وأكد أن النهوض بالأوقاف يدعم التكافل الاجتماعي وثقافة الانتاجية في الجمعيات الأهلية، وأشار إلى أن المشاركة المتنوعة في أعمال الملتقى تعكس اهتمام الدولة والمجتمع بهذا القطاع الضارب بجذره في عمق التاريخ الإسلامي.