اقترح جامعيون مواصفات الوزير الشاب الذي سيتم اختياره بناء على مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أبرزها الكفاءة والمبادرة والتواصل المجتمعي، مؤكدين أنهم أدرى بتطلعات ابناء جيلهم. وقال بطي ناصر الشامسي تخصص إدارة أعمال بكليات التقنية أن هذه المبادرة فتحت آفاقاً كبيرة لطموحات الشباب، خاصة أنه يدرك عادة أن الوصول لمنصب وزير يتطلب خبرة سنوات طويلة، وكان يخطط لأن يكون بعد سنوات في هذا المنصب، ولكن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد اختصرت أمامه الطريق لتجعل حلمه المستقبلي يمكن أن يصبح حقيقة وهو في سن الـ19 الآن، معتبراً وجود وزير من جيلهم سيمثل إضافة للدولة وللشباب، حيث سيكون هناك شخص قادر على التعبير بشكل أكثر قرباً عن قضايا وطموحات الشباب. وأضاف إنه سيسعى بكل قوة ليكون من المرشحين بل والفائز بهذا الشرف العظيم، مشيراً إلى أن والدته عندما عرفت بالمبادرة طلبت منه أن يبذل كل جهده ويسعى ليكون هو الشاب الذي سيتم اختياره وزيراً يمثل جيله. رؤية مستقبلية وقال عبدالعزيز الحوسني تخصص هندسة ميكانيكية إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لاختيار شاب ضمن حكومة الدولة وفي عمر أقل من 25 عاماً، تمثل خطوة رائدة على غرار المبادرات المبتكرة والمتميزة التي اعتاد سموه إطلاقها وتؤكد الرؤية المستقبلية لقيادات الدولة وثقتهم الكبيرة في الشباب. وأضاف أن الوزير الشاب يجب أن يتمتع بالعديد من المهارات والقدرات التي تمكنه من تمثيل جيل اليوم والتعبير عن آرائهم وقضاياهم وطموحاتهم، خاصة أن الشباب يتمتعون بخصوصية تتعلق بطرق تفكيرهم المتطورة وتفاعلهم الكبير مع التكنولوجيا وانفتاحهم على العالم، وأي شاب يتمنى أن تكون له فرصة للترشح لهذا المنصب الذي يمثل فرصة ذهبية، وفي ذات الوقت مسؤولية وتحد. وأوضح علي صالح الشامسي تخصص هندسة ميكانيكية أن المبادرة تعكس ثقة القيادة في قدرات أبناء وبنات الإمارات، فإتاحة الفرصة للشباب ليكون من بينهم وزير في عمر مبكر تمثل تشريفاً وتكليفاً ومسؤولية عظيمة، تتطلب مهارات وقدرات عالية في العلم والقيادة والقدرة على الإبداع، مشيراً إلى أنه أحد طلبة برنامج سفراء وطني الإمارات قياديو 2020 الذي تنفذه كليات التقنية العليا بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات لتمكين الشباب من مهارات القيادة، وسيحرص على مواصلة العمل في البرنامج ليكون قيادياً في وطنه مستقبلًا. خطوة طموحة وقال حميد الظاهري، من كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإمارات إن للشباب دوراً تنموياً وقيادياً، وهم أقدر من يعبر عن تطلعات الجيل وقضاياه، وإشراكهم في فريق عمل مجلس الوزراء سوف يكون إضافة نوعية، فيما رأى راشد محمد الشحي، من قسم الاتصال الجماهيري أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أكدت أنه مؤمن بقدرة شباب وشابات دولة الإمارات على تحمل المسؤوليات الوطنية، وأنهم يمتلكون المهارات والخبرات التي تؤهلهم للقيادة والريادة، خاصة أن العديد من المؤسسات الوطنية باتت تدار من قبل قيادات وطنية شابة ومتميزة، وحققت نجاحات منقطعة النظير في شتى مشاريع التنمية الوطنية الرائدة. وقال بطي الجابري: إننا فخورون بثقة قيادتنا الرشيدة، التي أعطت لجيل الشباب الكثير وفتحت لهم كل أبواب المعرفة والريادة، وبات شباب وشابات الإمارات يمتلكون أعلى وأرقى المخرجات والكفاءات العلمية والمهنية، وقدرتهم على مواكبة ركب التطور الحضاري المتسارع في كافة المجالات والمحافل. وأعربت روضة أحمد الباني طالبة في كلية التربية بجامعة الإمارات عن فخرها وإعزازها بالانتماء للإمارات التي أولت جيل الشباب اهتماماً ورعاية كبيرين، وجاءت هذه الدعوة لتكرس هذا النهج الوطني والرؤية الاستراتيجية الطموحة. وأشارت جميلة راشد الحفتي، في كلية الإدارة والاقتصاد، إلى أن الدعوة جاءت لتؤكد مدى الحرص الكبير والثقة الغالية التي توليها قيادتنا الحكيمة والرشيدة لجيل الشباب، الذي بات من أكثر شباب العالم قدرة على مواكبة التطور العالمي، وامتلاك مقومات الحضارة ومتابعتها، وتجسيدها من خلال الكفاءات وبالمهارات التي تم اكتسابها عبر برامج ومساقات ومخرجات أكاديمية متميزة وفرتها الدولة لأبنائها في كافة المجالات. القائد المؤسس وأكدت نوف الضنحاني، في قسم العلوم السياسية أن هذه الدعوة الوطنية بامتياز والصادقة تعتبر بحد ذاتها فخراً واعتزازاً لأبناء الإمارات. وقالت: كم نحن محظوظون أننا ننتمي لدولة الإمارات، وتعلمنا في مدرسة الباني والمؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ونمضي قدماً تحت راية قيادة حكيمة ورشيدة، التي تمتلك بدورها رؤى مستقبلية طموحة، تعمل من أجل أن يكون أبناؤها في مقدمة ركب التطور الحضاري المتسارع، وقد أصبح أبناء الدولة وبفضل هذه القيادة ينافسون على اعتلاء مواقع القيادة والريادة في شتى المجالات، وقد حققوا العديد من الإنجازات، منها المحلية والدولية، ومشاركتهم ضمن فريق العمل السياسي لمجلس الوزراء، ستكون إضافة نوعية جديدة للدولة في تطوير العمل القيادي والسياسي. طموحات وآمال وعبرت خديجة الشامسي خريجة جامعة الشارقة فرع خورفكان ـ تخصص علاقات عامة عن سعادتها بالمبادرة التي تعكس ثقة وتفاؤل قيادتنا الرشيدة وتعبر عن الرؤية المتطلعة إلى المستقبل المنشود بقيادة كفاءات مواطنة بشهادات جامعية عالية حملت علامات التفوق والتميز، وهي رسالة واضحة تؤكد الثقة العالية التي توليها دولتنا الحبيبة الإمارات، للخريجين الجدد بأنهم على قدر عالٍ من المسؤولية والتميز وأنهم قادرون على أن يتبوأوا أعلى المناصب وقيادتها بروح الشباب ودافع أساسه النشاط والعزيمة وبعقلية مبتكرة تحمل بداخلها معرفة وإبداع وذكاء. وقالت فاطمة عبدالله محمد رفيع خريجة امتياز في جامعة الإمارات تخصص موارد بشرية، إن المبادرة ستساهم في تخريج أفضل الكوادر المواطنة وستبرز أهم الكفاءات المتميزة في الجامعات، وستخلق جواً من المنافسة للحصول على أفضل الدرجات وأهم التخصصات من أجل رفعة الوطن. تنمية وتقدم وشكرت حصة إبراهيم البغام النعيمي خريجة طب أسنان في جامعة رأس الخيمة للعلوم الصحية، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مبادرته التي أثلجت صدر الشباب خاصة فئات الخريجين الذين يريدون من يستمع إليهم وإلى احتياجاتهم. وطالبت بأن يحمل الوزير الشاب مواصفات استثنائية تتكامل فيه روح القيادة مع روح الشباب وأن يكون حاصلاً على درجات علمية عالية ومن المشهود لهم بالكفاءة والتواصل المجتمعي ومن أصحاب المبادرات المجتمعية والتطوعية ويا حبذا أن يتم اختياره بناء على تحصيله لإنجازات على المستوى المحلي، مشيرة إلى أن الوزير الشاب سوف يحظى بكل الدعم والمساندة التي سيبذلها أبناء جيله. وقالت ميرا جمعة الطنيجي طالبة إدارة الأعمال في كليات التقنية العليا في رأس الخيمة إن هذه الثقة الغالية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشباب توجب أن يكون الشاب الإماراتي على قدر من المسؤولية، سواء من سيتم اختياره بصورة خاصة أو شباب الوطن بصورة عامة، فلابد أن يستقرئ الوزير الشاب الجديد احتياجات الشباب من طلبة مدارس أو طلبة جامعات، وأن يكون ابن الشارع الإماراتي. وترى ضرورة أن يعمل الوزير الجديد على توفير فرص نوعية للطلبة الجامعيين لمساعدتهم في دراستهم الجامعية من الناحية المادية عبر توفير المنح والمكافآت من الجهات المختصة، وأن يعمل على تأسيس أماكن متخصصة للشباب خاصة في بعض المناطق النامية تكون متنفساً لهم ويمارسون ويطورون فيها مهاراتهم وقدراتهم الرياضية والثقافية والاجتماعية. مستقبل مشرق وحمد بن ناصر الذي يعيش هذه الأيام فرحة تخرجه في جامعة الشارقة تخصص هندسة صناعية يرى أن الوطن وتطوره ونهضته وسعيه إلى مستقبل مشرق يرتكز على ثروته من الشباب، مشيراً إلى أن مبادرة القيادة تحمل دعوة صريحة للشباب لخوض معترك العمل في شتى المجالات والميدان محمياً ومدعوماً من قيادته الرشيدة التي تنظر إليه بعين الثقة كي يعتلي سدة القيادة ويتولى قيادة الدفة. أما راشد السويدي وهو خريج علاقات عامة من جامعة الشارقة فيعتبر إفساح المجال أمام الشباب حلماً يتحقق على أرض الدولة، مضيفاً أن ما يفرحهم أن القيادة تنظر للشباب على أنهم قوام الدولة ومرتكز نجاحها. وأشار إلى أن للشباب دوراً بارزاً في دعم النهضة لما يملكه من طاقة وعزم وإصرار فبقدر ما يعطى الشباب ويتم إعدادهم وتمكينهم وتوفير الفرص لهم لإثبات وجودهم سنجد حتماً دماء شابة فتية وكوادر بشرية قادرة على مجابهة التحديات تتقلد مواقع متقدمة ومراكز صنع القرار.
مشاركة :