يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ال سعود أمير منطقة الرياض المؤتمر الدولي عن الرحمة في الإسلام وذلك صباح يوم الاحد الموافق 28/4/1437ه وينظمه قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود. أوضح ذلك صاحب السمو الأمير د. سعود بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس لجنة المؤتمر الذي قدم شكره وتقديره لسموه الكريم لرعايته للمؤتمر، وذكر سموه أن المؤتمر يهدف إلى إبراز المعاني والمقاصد السامية للرحمة في الإسلام، وبيان إسهام الشعائر التعبدية والتكاليف الشرعية في غرسها، وتأصيل خلق الرحمة في التعامل من خلال نصوص الكتاب والسنة، وتجلية جوانب الرحمة في سيرة نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم-، إضافة لرصد التطبيقات العملية للرحمة في جوانب التشريع الإسلامي، خاصة ان هذه المعاني تحتاج إلى التجلية والإبراز في هذه الأوقات التي يتكالب فيها الأعداء على الأمة الإسلامية عامة والمملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين، ويصورون الإسلام والمسلمين بأبشع الصور. وأضاف سموه أن اللجنة العلمية للمؤتمر قبلت ما يزيد عن (278) ملخصاً للبحوث من أكثر من (560) ملخصا، وبعد التحكيم بلغ عدد الأبحاث المقبولة (135) بحثا، وتنوعت تخصصات المشاركين من كافة تخصصات العلوم الشرعية والإنسانية من (27) دولة، وحظي بمشاركة المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي، والمؤسسات المعنية بالدعوة إلى الله والتعريف بالإسلام، والأقسام العلمية في الجامعات، ووزارات الشؤون الإسلامية في العالم الإسلامي، والمؤسسات الإعلامية والقنوات المختصة بالتعريف بالإسلام، وعموم المهتمين. ومحاور المؤتمر خمسة محاور، قدم في كل محور أبحاث نوعية في تغطيتها للجوانب المختلفة فيه، متضمنة التأصيل والتطبيق، ومبرزة الردود الشافية على الشبهات الواهية التي يثيرها أعداء الإسلام، وأظهرت ملامح الرحمة في أحكام الشريعة، بما يجيب على أسئلة العصر الملحة. وتتنوع الفعاليات لتشمل جلسات المؤتمر التي تمزج بين عرض الباحثين ومداخلات الحضور، ومعرض مصاحب وورش علمية وحلقات نقاش تتناول كيفية تربية أنفسنا وطلابنا على خلق الرحمة، وآليات تفعيل الرحمة في مجتمعاتنا. وتقديراً لمن ساهم في رعاية المؤتمر أشكر أخي سمو الأمير سعود بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع والذي وجه صندوق موظفي سابك "بر" لرعاية المؤتمر الراعي الماسي وجميع الرعاة للمؤتمر، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.
مشاركة :