يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض غدا المؤتمر الدولي "الرحمة في الإسلام" وذلك بجامعة الملك سعود بالرياض. ونوه صاحب السمو الأمير د. سعود بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس لجنة المؤتمر وأستاذ العقيدة المشارك بجامعة الملك سعود بما يحظي به المؤتمر من دعم كبير من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، 400 مشارك من «45» دولة يناقشون خمسة محاور.. وقبول 135 بحثاً من أصل 560 والمسؤولون بجامعة الملك سعود، الذين وصفهم بخير معين على تنظيم المؤتمر، مهتما بتأصيل مظاهر الرحمة من خلال الكتاب والسنة، ممتدحا ما وجده المؤتمر من دعم ورعاية مالية من جهات متعددة، ومؤسسات عامة في المملكة وعلى رأسها شركة سابك الراعي الرئيسي للمؤتمر. وذكر سموه ل"الرياض" إن اختيار موضوع المؤتمر جاء بعد نقاش وبحث مطول، مؤكدا بان الموضوع لم يسبق وان تم بحثه بعمق في المؤتمرات السابقة، وقال إن هناك خمسة محاور سيركز عليها المؤتمر، وتدخل فيها تفرعات كثيرة، يأتي في مقدمتها المحور الأول الذي سيبحث تأصيل خلق الرحمة في الإسلام، والثاني الرحمة بالخلق في الإسلام من خلال العقائد الإيمانية أما المحور الثالث فهو الرحمة بالخلق في الإسلام من خلال الشعائر التعبدية والتكاليف الشرعية، وسيتناول المحور الرابع الرحمة في السيرة النبوية، ورحمة النبي بالصحابة، ورحمته بأمته، ورحمته بالمخالفين، ورحمته بالحيوانات والطير وسائر الخلق، وسيتطرق محوره الخامس إلى نماذج وتطبيقات الرحمة مع المسلمين وغير المسلمين، ورحمته في الحروب، وسيشارك في المؤتمر "400 " باحث من "45" دولة، من بينها السنغال والأرجنتين والمكسيك وكولومبيا وكذلك كوريا واليابان وأوروبا وتركيا وسريلانكا والصين ونيوزيلاند والهند وغيرها، وقال سموه ان المؤتمر وصل له "560" ملخصاً قبل منها "135 "بحثاً، أقرت وسيخرجها المؤتمر في كتاب، لتصبح 12 مجلداً، معبرا عن تطلعه في ان يخرج المؤتمر بإيضاح حقيقة الرحمة في الإسلام، وما يأتي من بعدها من مرحلة التطبيق، مشيرا إلى أهمية الوعي في كيفية التعامل مع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وفي سؤال ل"الرياض" حول التطرف والإرهاب، وهل سيتناوله المؤتمر قال سموه إن المؤتمر سيحرص من خلال أبحاثه على أن يجيب على مثل هذه الأمور بطرق غير مباشرة، وبيان وصايا الرسول بغير المسلمين والرحمة بهم، مختتما اللقاء بالقول إن هذه الدولة المباركة ولله الحمد تحكم كتاب الله وسنة نبيه، وهي مهبط الوحي وقبلة المسلمين، وهي تسعى وتؤكد ما يخدم العالم الإسلامي، وقد نشأت على هذا الأساس بفضل الله، وهي مستمرة في ذلك في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده، وأسال الله أن يعين قادتنا ويوفقهم لما يحب ويرضى في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة.400 مشارك من «45» دولة يناقشون خمسة محاور.. وقبول 135 بحثاً من أصل 560 والمسؤولون بجامعة الملك سعود، الذين وصفهم بخير معين على تنظيم المؤتمر، مهتما بتأصيل مظاهر الرحمة من خلال الكتاب والسنة، ممتدحا ما وجده المؤتمر من دعم ورعاية مالية من جهات متعددة، ومؤسسات عامة في المملكة وعلى رأسها شركة سابك الراعي الرئيسي للمؤتمر. وذكر سموه ل"الرياض" إن اختيار موضوع المؤتمر جاء بعد نقاش وبحث مطول، مؤكدا بان الموضوع لم يسبق وان تم بحثه بعمق في المؤتمرات السابقة، وقال إن هناك خمسة محاور سيركز عليها المؤتمر، وتدخل فيها تفرعات كثيرة، يأتي في مقدمتها المحور الأول الذي سيبحث تأصيل خلق الرحمة في الإسلام، والثاني الرحمة بالخلق في الإسلام من خلال العقائد الإيمانية أما المحور الثالث فهو الرحمة بالخلق في الإسلام من خلال الشعائر التعبدية والتكاليف الشرعية، وسيتناول المحور الرابع الرحمة في السيرة النبوية، ورحمة النبي بالصحابة، ورحمته بأمته، ورحمته بالمخالفين، ورحمته بالحيوانات والطير وسائر الخلق، وسيتطرق محوره الخامس إلى نماذج وتطبيقات الرحمة مع المسلمين وغير المسلمين، ورحمته في الحروب، وسيشارك في المؤتمر "400 " باحث من "45" دولة، من بينها السنغال والأرجنتين والمكسيك وكولومبيا وكذلك كوريا واليابان وأوروبا وتركيا وسريلانكا والصين ونيوزيلاند والهند وغيرها، وقال سموه ان المؤتمر وصل له "560" ملخصاً قبل منها "135 "بحثاً، أقرت وسيخرجها المؤتمر في كتاب، لتصبح 12 مجلداً، معبرا عن تطلعه في ان يخرج المؤتمر بإيضاح حقيقة الرحمة في الإسلام، وما يأتي من بعدها من مرحلة التطبيق، مشيرا إلى أهمية الوعي في كيفية التعامل مع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وفي سؤال ل"الرياض" حول التطرف والإرهاب، وهل سيتناوله المؤتمر قال سموه إن المؤتمر سيحرص من خلال أبحاثه على أن يجيب على مثل هذه الأمور بطرق غير مباشرة، وبيان وصايا الرسول بغير المسلمين والرحمة بهم، مختتما اللقاء بالقول إن هذه الدولة المباركة ولله الحمد تحكم كتاب الله وسنة نبيه، وهي مهبط الوحي وقبلة المسلمين، وهي تسعى وتؤكد ما يخدم العالم الإسلامي، وقد نشأت على هذا الأساس بفضل الله، وهي مستمرة في ذلك في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده، وأسال الله أن يعين قادتنا ويوفقهم لما يحب ويرضى في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة.
مشاركة :