«بيت 45» في «سكة».. واحات فنون تنبض إبداعاً

  • 3/3/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

باقات من الإبداع والأعمال الفنية والحوارات الملهمة، يهديها مهرجان «سكة للفنون والتصميم» لزوار «حي الفهيدي التاريخي»، يوجههم من خلالها للسير في أزقة الحي واستكشاف ثراء المشهد الفني المحلي، والتعرف إلى إنتاجات المواهب المشاركة في نسخة المهرجان الحادية عشرة التي تستمر فعالياتها حتى 5 مارس. ويشرع «سكة» أمام الجميع أبواب «بيت 45» الذي يشرف عليه خبراء «ذا ووركشوب دبي»، مقدماً لهم بين جدران البيت فرصة الاطلاع على مجموعة تجارب مبتكرة وأعمال فنية تركيبية وعروض موسيقية متنوعة، قادرة على إثارة الشغف. حاضنة تفاعلية وفي نسخة المهرجان لهذا العام، تحول «بيت 45» بفضل برنامجه الغني إلى حاضنة للعديد من ورش العمل التفاعلية التي تشرف عليها الفنانة مي العلي، وقد استلهمتها من جماليات الحرف اليدوية، ومن بينها ورشة عمل «تصميم المجوهرات» التي تعرف الأطفال على طرق تشكيل ومعالجة الصلصال لصنع قوالب خاصة لتصميم قطع مجوهرات فريدة، وكذلك ورشة «النسيج» المخصصة لاستكشاف طرق الغزل باستخدام النول. رحلة إبداعية أما ورشة «صائد الأحلام» فتعتبر فرصة لتعلم حرفة تقليدية أمريكية قديمة، يستخدم فيها الحضور مواد طبيعية مثل الريش والخرز والخيوط لإنتاج قطع فنية فريدة، بينما تبدو ورشة «قماش كوني» أشبه برحلة إبداعية لتعليم الصغار تقنيات الألوان المائية الأساسية وطرق مزجها معاً لإنتاج لوحات فنية مذهلة. من جهة أخرى، بدا «بيت 45» منصة لعرض مجموعة من الأعمال الفنية التركيبية، وعلى رأسها عمل «حفظ لوني» للفنان اللبناني أحمد مكاري، الذي سعى من خلاله لتكريم المهندس المعماري العالمي لويس باراجان، ويتكون العمل من نسيج لوني يغطي بعض زوايا «بيت 45»، بينما يقدم السويسري ماكسيم كرامات عمله التفاعلي «اعتدت أن أنام ليلاً» وهو عبارة عن إضاءة ثلاثية الأبعاد تشكل تجربة فنية غامرة. ومن «خلف الزجاج» يطل البريطاني صموئيل ويليام واينرايت، حيث يستند في عمله هذا على التفاعل بين الضوء والظل لتوفير الإحساس بالحركة، وباستخدام الأقمشة ورذاذ الطلاء والحبر ابتكر الماليزي غاري يونغ عمله «منتصف الليل عبر الغابة» الذي يبدو أشبه بممر من الأنسجة المنسجمة مع أعمال فنية مستلهمة من الطبيعة. جلسات حوارية وعلى مدار أيام المهرجان، يحتضن «بيت 45» مجموعة جلسات حوارية يشرف عليها خبراء منصة «لاست سين لايف» (Last Seen Live) ومركز الكرامة للفنون، وتستضيف مجموعة من المواهب الموسيقية المحلية والإقليمية، ومن بينهم إس كيو، وسعود جي، وفافا الذين سيقدمون «حكايات مواهب إماراتية»، كما يضيء خبراء الفن الرقمي رحيم مهتاب، وفيونا روبرتسون، وبينو ساردزيتش، ومي علي، على الفن وعلاقته بالذكاء الاصطناعي ويناقشون في الوقت ذاته توجهات قطاع الفنون الرقمية عالمياً. وسيكون زوار مهرجان «سكة» على موعد مع إبداعات نخبة من المواهب الموسيقية التي يقدمها «بيت 45» ومن بينهم الثنائي الفلبيني (WYWY) المتخصصان في موسيقى «الدريم بوب»، والمغني السوري «أغلي موس» الذي يتميز بأسلوبه الفريد، بينما يعد صوت الكندي «أي بي» من أكثر الأصوات اللحنية شهرة في المنطقة، كما يحجز مغني الهيب هوب الإيراني كاي سي حمادة مكاناً خاصاً له على أجندة عروض «بيت 45» التي تضم أيضاً فقرة خاصة للصومالية جارا المعروفة بشغفها بالكلمة المحكية والموضة. عروض متنوعة كما يضم برنامج «بيت 45» عروضاً متنوعة يقدمها نخبة من منسقي الموسيقى مثل «دي جي براون باندا»، و«دي جي باتشولي»، وغيرهم من نجوم الراب والهيب هوب والفانك وعلى رأسهم الإماراتي «إس كيو»، والنيجيري تي باز، والإماراتي عبري، والعراقية شيباني، والإماراتي سعود جي، واللبنانية بيا قدري، وغيرهم. يذكر أن «سكة للفنون والتصميم» خصص ركناً لعرض تشكيلة من منتجات العلامات التجارية المحلية التي تحمل بصمات نخبة من المواهب، حيث يصب ذلك في إطار دعم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» للصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، كما أفرد المهرجان مساحة خارجية مخصصة لعروض فن الطهي الحية، التي تساهم في منح الزوار تجربة حيوية ضمن أجواء ملهمة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :