أفاد مسؤول في الجيش السوري اليوم (الأربعاء)، أن القوات الحكومية وحلفاءها فكوا حصار المعارضة المسلحة لبلدتين في شمال غربي محافظة حلب. وقال المسؤول، إن «الجيش السوري وحلفاؤه أنهوا تماماً الحصار على نبل والزهراء». واعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أن هذا التقدم لقوات النظام هو الأبرز في محافظة حلب منذ العام 2012، مشيراً إلى أن «هذا التقدم قد يهدد مناطق تسيطر عليها المعارضة داخل مدينة حلب». وتسيطر قوات النظام على الأحياء الغربية في مدينة حلب، فيما تسيطر المعارضة على الأحياء الشرقية، حيث تشهد المدينة معارك مستمرة بين الطرفين منذ صيف 2012. وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة اليوم، إن «الحملة العسكرية التي تشنها الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها حول مدينة حلب، دفعت مئات الأسر في بلدتين مجاورتين للنزوح، ما أدت إلى مقتل ثلاثة من عاملي الإغاثة الإنسانية». وقالت ناطقة باسم الأمم المتحدة في بيان، «تلقت الأمم المتحدة تقارير عن نزوح مئات الأسر في بلدات بيانون، وحريتان، وعندان، وحيان وريتان في الشمال الشرقي، وعن تواتر غير مسبوق للضربات الجوية في اليومين الأخيرين». من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم الصليب الأحمر الدولي بافل كشيشيك اليوم، دخول مساعدات تضم 12 شاحنة إلى مدينة معضمية الشام التي تحاصرها قوات النظام السوري جنوب غربي دمشق. وقال كشيشيك «دخلت حافلتان محملتان بالأدوية والمعدات الطبية إلى مدينة معضمية الشام، ويجري توزيع المساعدات الغذائية على الأهالي في المنطقة الفاصلة بين حواجز قوات النظام السوري والفصائل المقاتلة».
مشاركة :