أشارت مجلة Science Advances إلى اكتشاف فريق علمي أن جينوم الكلاب الضالة المتواجدة بالقرب من محطة تشيرنوبل أكتسب بنية فريدة تختلف عن بنية الحمض النووي لسلالات الكلاب الآخرى أشارت مجلة Science Advances إلى اكتشاف فريق علمي أن جينوم الكلاب الضالة المتواجدة في منطقة الحظر بالقرب من محطة تشيرنوبل أكتسب بنية فريدة تختلف عن بنية الحمض النووي لسلالات الكلاب الآخرى وذكرت المجلة أن فريقا علميا دوليا من علماء الوراثة درس عينات الحمض النووي لأكثر من ثلاثمائة كلب ضال تعيش في منطقة الحظر بالقرب من محطة تشيرنوبل النووية، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن جينومها قد اكتسب بنية فريدة، على عكس بنية الحمض النووي لجميع سلالات الكلاب الأخرى. بحسب الباحثين: "مقارنة الحمض النووي الخاص بالكلاب الضالة مع البنية الجينية لسلالات مختلفة من الكلاب الأليفة والوحشية من مناطق أخرى أوصلت إلى أن الكلاب القريبة من تشيرنوبل أصبح لديها بنية جينية مختلفة بشكل ملحوظ عن الكلاب البعيدة عن محطة تشيرنوبل للطاقة النووية". وفقا لفريق دولي من علماء الوراثة بقيادة تيموثي موسو، الأستاذ بجامعة ساوث كارولينا في كولومبيا (الولايات المتحدة الأمريكية): ستساعد الدراسة وملاحظاتها، علماء البيئة وعلماء الأحياء على فهم تأثير الإشعاع العالي المستمر على تطور مجموعات الحيوانات، وعملية تكيفها مع العيش في مثل هذه البيئة. المصدر: تاس. تابعوا RT على
مشاركة :