أوضح د .حسين البدوي - استشاري الغدد الصماء والسمنة- أن المملكة كاملة في خطر لأن ثلث الشعب السعودي يعاني من السمنة والثلث الآخر إما مصاب بزيادة الوزن أو السمنة، وبالتالي هناك ثلث فقط من الشعب السعودي هم في الوزن المثالي وأضاف في لقاء مع برنامج " من السعودية" الذي يذاع على قناة السعودية إننا نأمل مع الوعي أن تقل هذه النسبة بمشيئة الله. وحول دور الرياضة والحمية في التحكم في توقف اضطرابات مرض السكري قال: الإجابة المختصرة هي نعم ، خاصة في أول خمس سنوات من تشخيص اضطرابات السكري، فاذا تراجع الفرد عن سلوكه الذي أدى الى هذه الاضطرابات سوف يؤخر بإذن الله تعالى عملية الانتقال إلى داء السكري لمدة 10 أو 15 سنة ، مشيرا إلى أن هناك دراسة بريطانية أثبتت أن الرياضة والحركة من الممكن أن تؤخر إصابة المرء بالنوع الثاني من السكري . وردا على سؤال حول هل السمنة تزداد في الأطراف والقرى عن المدن الكبيرة ، وهل هناك إحصائية توضح توزيع المصابين بالسمنة في مناطق المملكة قال :هناك الدراسات اختلفت عبر الزمان ، و مع مرور الوقت تغيرت الأنماط الغذائية والحركية في أرجاء الوطن، لكن اخر دراسة استعرضناها في مؤتمر السمنة الخامس ربما ان المنطقة الوسطى و منطقه نجران بالجنوب تعد من اثقل المناطق إصابة بالسمنة، لكن من ناحية مضاعفات السكري وجدنا أن كبار السن الذين يعانون من السكري ومضاعفاته يكثر في الأحساء والمنطقة الشرقية. https://twitter.com/i/status/1631973270827171841 https://twitter.com/i/status/1631973447302623234