التهابات العيون من أكثر الأعراض التي تزعج من تنتابه، سواء كانت التهابات بكتيرية أم فيروسية، فكلاهما بينهما عوامل مشتركة وأخرى مختلفة، في الأعراض أو في طرق العلاج. قال الدكتور أمير حمزة، استشاري طب وجراحة العيون، إن التهابات العين الفيروسية تنتج عن الإصابة لفيروس مثل الهربس، أما الالتهاب البكتيري للعين ينتج عن الإصابة بالبكتيريا العقدية أو العنقودية، لافتًا إلى أن الالتهابات الفيروسية والبكتيرية لهما أعراض مشتركة، ومن أبرزها: – الشعور بالحكة في العين. – اصفرار بياض العين أو احمراره. – الشعور بالحرقان. – تورم العين. – نزول إفرازات من العين وتراكمها ما يسبب قشور على الرموش. وعند التميز ومعرفة الفرق بين التهاب العين الفيروسي والبكتيري، أوضح استشاري طب وجراحة العيون، أن الاختلافات بينهما بسيطة لأن أغلب الأعراض متشابهه، وتتمثل في التالي ذكره: – بالنسبة لالتهاب العين الفيروسي، ينتج عنه إفرازات مائية من العين، والسبب في حدوثها هو الإصابة بدور برد أو إنفلونزا أو أي عدوى تنفسية، وتصيب عين واحدة لكنها قد تنتقل إلى العين الثانية عن طريق العدوى وكثرة لمس العين بالإيدي. – أما التهاب العين البكتيري، فينتج عنه إفرازات ليست مائية فهي قد تكون مخاطية بعض الشيء، وتصيب عين واحدة أو العينين، وقد يكون سبب الإصابة بها التعرض لالتهاب بكتيرية ناتجة عن الأتربة أو دخول جسم غريب في العين. علاج التهابات العين البكتيرية والفيروسية وأكد حمزة، أن العلاج بين النوعين من الالتهابات مختلف، فالالتهاب الفيروسي للعين في أغلب الأحيان قد يختفي من تلقاء نفسه، مع الحرص على وضع الكمادات على العين الملتهبة، وإذا اشتد الأمر فلا خيار سوى الذهاب للطبيب المتخصص، لوصف الدواء الأمثل للعلاج، محذرًا من تناول المضادات الحيوية في علاج التهاب العين الفيروسي. وأوضح حمزة، أن التهاب العين البكتيري، يتم علاجه عن طريق المضادات الحيوية، محذرًا من أن يتناولها المريض من تلقاء نفسه حتى لا يلحق الضرر بنفسه، مؤكدًا على عدم لمس العين المصابة باليدين، حتى لا تتفاقم وتنتقل العدوى من عين لآخرى.