مع حلول فصل الخريف وما يُصاحبه من تغييرات في الطقس وانخفاض لدرجات الحرارة، يُصاب البعض بنزلات البرد أو الإنفلونزا التي تصاحبها عادة التهابات في الحلق. ولا يستطيع الكثيرون التفرقة بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري، والذي يساعد اكتشاف الفرق بينهما في معرفة العلاج المناسب لكل حالة. في السطور التالية، يُطلعكِ "سيدتي.نت" على الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري. يُطلق على التهاب الحلق البكتيري اسم التهاب الحلق العقدي، والذي تسببه بكتيريا العقدية، وهي حالة تنتج عن العدوى التي تنتقل إما عن طريق الهواء عبر الرذاذ – كما هو الحال عندما يسعل شخص ما – أو على الأسطح التي لمسها شخص مصاب بالعدوى. الطريقة التي تفرق بها بين التهاب الحلق البكتيري والفيروسي هي من خلال الأعراض، ومن أبرز أعراض التهاب الحلق البكتيري، ما يلي: 1-ألم عند البلع غالباً ما يصاحبه انتفاخ اللوز واحمرارها في الجزء الخلفي من الحلق. 2-ظهور بقع بيضاء أو خطوط من القيح على اللوزتين. 3-الحمى شائعة في التهاب الحلق البكتيري والفيروسي، لكن الحمى المرتبطة بالبكتيريا تميل إلى أن تكون أعلى وأكثر شدّة من العدوى الفيروسية. 4-ظهور بقع حمراء صغيرة تسمى النمشات أحياناً على سطح الفم، وهي عبارة عن أوعية دموية صغيرة أو شعيرات دموية، انكسرت نتيجة للعدوى وتسرب قطع صغيرة من الدم. 5-استفراغ وغثيان، إذ يمكن أن تسبب عدوى الحلق البكتيرية الغثيان والقيء. 6-فقدان الشهية هو أيضاً أحد الأعراض الشائعة، والأطفال بشكل خاص عرضة للغثيان بسبب عدوى الحلق. 7-ألم المعدة، فعلى الرغم من أن الحلق والمعدة قد يبدوان غير مرتبطين، إلا أن آلام المعدة والبطن هي أحد الأعراض الشائعة لالتهاب الحلق البكتيري. 8-يمكن أن تسبب العدوى مجموعة من الأعراض المرتبطة بعسر الهضم. 9-عدم وجود سُعال، فالتهاب الحلق البكتيري نادراً ما يصاحبه السعال، بينما تشير بعض أعراض البرد الكلاسيكية، مثل السعال وسيلان الأنف إلى التهاب الحلق الفيروسي. يحدث التهاب الحلق الفيروسي بسبب التهاب ناتج عن فيروس، مثل نزلات البرد، وله أعراض وتطور مختلف تماماً عن التهاب الحلق البكتيري، وهو مُعدٍ، لكنه لا يستجيب للمضادات الحيوية كما يحدث في العدوى البكتيرية. والتهاب الحلق الفيروسي له أعراض مختلفة تماماً، حيث في كثير من الأحيان، يصاحب هذا الالتهاب نزلات البرد. 1-السعال: دائماً ما يكون التهاب الحلق الفيروسي مصحوباً بالسعال، على عكس التهاب الحلق البكتيري، فالسعال في التهاب الحلق الفيروسي، هو طريقة جسمكِ لطرد المواد الغريبة من رئتيكِ وقد يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين. 2-تورم واضح في الحلق: غالباً ما يكون التهاب الحلق الفيروسي أحمر اللون ومنتفخاً في الجزء الخلفي من الفم، ولكن لا ينبغي أن تكون هناك بقع حمراء وبيضاء كما هو الحال مع العدوى البكتيرية. 3-سيلان الأنف: غالباً ما يصاحب التهاب الحلق الفيروسي أعراض نزلات البرد الشائعة الأخرى، وخاصة سيلان الأنف وبحة الصوت. يمكنكِ أيضاً توقع الإصابة بالحمى مع التهاب الحلق الفيروسي، وبشكل عام، يمكن أن يكون التهاب الحلق البكتيري والفيروسي متشابهاً جداً مع بعضهما البعض، لكنه قد يبدو أشبه بنزلة برد إذا كان الفيروس هو السبب، ولهذا السبب من الضروري إجراء تشخيص طبي دقيق للحصول على العلاج المناسب. ما رأيكِ بالتعرف على علاج الحساسية الموسمية في المنزل؟ يعاني الجميع تقريباً من التهاب الحلق في مرحلة ما، ولكن هناك بعض عوامل نمط الحياة قد تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة الصحية، وأبرز هذه العوامل ما يلي: -التعرض للمهيجات المحمولة بالهواء، وخاصة تلوث الهواء أو دخان السجائر. -عدم غسل اليدين بشكل متكرر أو جيداً بما فيه الكفاية. -التواجد في نفس المكان مع الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد أو غيرها من التهابات الجهاز التنفسي العلوي. من المهم زيارة الطبيب لتشخيص التهاب الحلق لأن العدوى غير المعالجة يمكن أن تكون خطيرة وينتج عنها العديد من المضاعفات مثل: -التهابات الأذن؛ -خراجات بالقرب من اللوزتين؛ - الحمى الروماتيزمية؛ -التهابات الجيوب الأنفية؛ ربما يهمكِ أيضاً قراءة أسباب الشعور بألم في الأذن. * المصدر: medicinenet ** ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، تجب استشارة طبيب مختص. مع حلول فصل الخريف وما يُصاحبه من تغييرات في الطقس وانخفاض لدرجات الحرارة، يُصاب البعض بنزلات البرد أو الإنفلونزا التي تصاحبها عادة التهابات في الحلق. ولا يستطيع الكثيرون التفرقة بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري، والذي يساعد اكتشاف الفرق بينهما في معرفة العلاج المناسب لكل حالة. في السطور التالية، يُطلعكِ "سيدتي.نت" على الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري. التهاب الحلق البكتيري الألم عند البلع وظهور القيح الأبيض على اللوزتين من أعراض التهاب الحلق البكتيري (المصدر: Freepik) يُطلق على التهاب الحلق البكتيري اسم التهاب الحلق العقدي، والذي تسببه بكتيريا العقدية، وهي حالة تنتج عن العدوى التي تنتقل إما عن طريق الهواء عبر الرذاذ – كما هو الحال عندما يسعل شخص ما – أو على الأسطح التي لمسها شخص مصاب بالعدوى. علامات وأعراض التهاب الحلق البكتيري الطريقة التي تفرق بها بين التهاب الحلق البكتيري والفيروسي هي من خلال الأعراض، ومن أبرز أعراض التهاب الحلق البكتيري، ما يلي: 1-ألم عند البلع غالباً ما يصاحبه انتفاخ اللوز واحمرارها في الجزء الخلفي من الحلق. 2-ظهور بقع بيضاء أو خطوط من القيح على اللوزتين. 3-الحمى شائعة في التهاب الحلق البكتيري والفيروسي، لكن الحمى المرتبطة بالبكتيريا تميل إلى أن تكون أعلى وأكثر شدّة من العدوى الفيروسية. 4-ظهور بقع حمراء صغيرة تسمى النمشات أحياناً على سطح الفم، وهي عبارة عن أوعية دموية صغيرة أو شعيرات دموية، انكسرت نتيجة للعدوى وتسرب قطع صغيرة من الدم. 5-استفراغ وغثيان، إذ يمكن أن تسبب عدوى الحلق البكتيرية الغثيان والقيء. 6-فقدان الشهية هو أيضاً أحد الأعراض الشائعة، والأطفال بشكل خاص عرضة للغثيان بسبب عدوى الحلق. 7-ألم المعدة، فعلى الرغم من أن الحلق والمعدة قد يبدوان غير مرتبطين، إلا أن آلام المعدة والبطن هي أحد الأعراض الشائعة لالتهاب الحلق البكتيري. 8-يمكن أن تسبب العدوى مجموعة من الأعراض المرتبطة بعسر الهضم. 9-عدم وجود سُعال، فالتهاب الحلق البكتيري نادراً ما يصاحبه السعال، بينما تشير بعض أعراض البرد الكلاسيكية، مثل السعال وسيلان الأنف إلى التهاب الحلق الفيروسي. التهاب الحلق الفيروسي عادة ما يكون السعال مصاحباً لالتهاب الحلق الفيروسي (المصدر: Adobe.Stock)) يحدث التهاب الحلق الفيروسي بسبب التهاب ناتج عن فيروس، مثل نزلات البرد، وله أعراض وتطور مختلف تماماً عن التهاب الحلق البكتيري، وهو مُعدٍ، لكنه لا يستجيب للمضادات الحيوية كما يحدث في العدوى البكتيرية. والتهاب الحلق الفيروسي له أعراض مختلفة تماماً، حيث في كثير من الأحيان، يصاحب هذا الالتهاب نزلات البرد. أعراض التهاب الحلق الفيروسي 1-السعال: دائماً ما يكون التهاب الحلق الفيروسي مصحوباً بالسعال، على عكس التهاب الحلق البكتيري، فالسعال في التهاب الحلق الفيروسي، هو طريقة جسمكِ لطرد المواد الغريبة من رئتيكِ وقد يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين. 2-تورم واضح في الحلق: غالباً ما يكون التهاب الحلق الفيروسي أحمر اللون ومنتفخاً في الجزء الخلفي من الفم، ولكن لا ينبغي أن تكون هناك بقع حمراء وبيضاء كما هو الحال مع العدوى البكتيرية. 3-سيلان الأنف: غالباً ما يصاحب التهاب الحلق الفيروسي أعراض نزلات البرد الشائعة الأخرى، وخاصة سيلان الأنف وبحة الصوت. يمكنكِ أيضاً توقع الإصابة بالحمى مع التهاب الحلق الفيروسي، وبشكل عام، يمكن أن يكون التهاب الحلق البكتيري والفيروسي متشابهاً جداً مع بعضهما البعض، لكنه قد يبدو أشبه بنزلة برد إذا كان الفيروس هو السبب، ولهذا السبب من الضروري إجراء تشخيص طبي دقيق للحصول على العلاج المناسب. ما رأيكِ بالتعرف على علاج الحساسية الموسمية في المنزل؟ عوامل تُزيد من فرص الإصابة بالتهاب الحلق يعاني الجميع تقريباً من التهاب الحلق في مرحلة ما، ولكن هناك بعض عوامل نمط الحياة قد تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة الصحية، وأبرز هذه العوامل ما يلي: -التعرض للمهيجات المحمولة بالهواء، وخاصة تلوث الهواء أو دخان السجائر. -عدم غسل اليدين بشكل متكرر أو جيداً بما فيه الكفاية. -التواجد في نفس المكان مع الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد أو غيرها من التهابات الجهاز التنفسي العلوي. مضاعفات التهاب الحلق من المهم زيارة الطبيب لتشخيص التهاب الحلق لأن العدوى غير المعالجة يمكن أن تكون خطيرة وينتج عنها العديد من المضاعفات مثل: -التهابات الأذن؛ -خراجات بالقرب من اللوزتين؛ - الحمى الروماتيزمية؛ -التهابات الجيوب الأنفية؛ ربما يهمكِ أيضاً قراءة أسباب الشعور بألم في الأذن. * المصدر: medicinenet ** ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، تجب استشارة طبيب مختص.
مشاركة :