نوّه رجل الأعمال الأستاذ إبراهيم بن محمد المهيلب بالإنجازات الأمنية التي تحققت ولله الحمد من رجال الأمن والتي كانت مصدر فخر للوطن والقيادة. وقال في هذا الصدد: لقد حملت المملكة العربية السعودية على عاتقها منذ عقود مسؤولية مواجهة الإرهاب والإرهابيين وكل من يقف خلفهم ويدعمهم ويساندهم وهي رسالة واضحة للعالم لتبين للعالم كله أهمية العمل الدولي المشترك لمواجهة هذه الآفة المدمرة المهلكة ومحاربتها، ومحاربة كل من يقف خلفه ويدعمه ويسانده وتسعى المملكة جاهدة لمعالجة أسباب انتشار هذه الآفة. وأضاف: إن ما حققه رجال الأمن السعوديون بالأمس القريب في مواجهاتهم هذه الفئة الضالة المضلة التي تخطط وتنفذ وتمول تلك العمليات الإرهابية التي تستهدف بلادنا، بلاد الحرمين الشريفين لتقوض أمننا، وتهز استقرارنا فتمتد بين فترة وأخرى يد الغدر والخيانة لتقتل ثقتنا في أمننا، ليجعلنا هذا الفداء وتلك التضحية نفخر ونعتز بهم، وإننا لنفخر أشد الفخر بهم عندما نرى إنجازاتهم ماثلة أمامنا على أرض الواقع من ملاحقات أمنية شجاعة، وضربات استباقية ناجحة، ولعل حادثة الياسمين أقرب مثال على هذه الشجاعة والتضحية والبسالة من رجال الأمن في مواجهة هؤلاء القتلة المجرمين. وقال إبراهيم المهيلب: إننا في هذا الوطن الغالي المملكة، رجالا ونساء، شبابا وفتيات، لنفخر بكل من تشرف بالدفاع عن وطنه ووطننا من رجالنا البواسل؛ في قطاع الأمن الداخلي السعودي وفي قواتنا المسلحة ورجال الحرس الوطني الذين يواجهون أعداء دين الله وأعداء المقدسات الإسلامية وأعداء من يخدم دين الله ومن يخدم بيته المحرم ومسجد نبيه وبيوت الله في أصقاع الأرض. فما يقومون به في سبيل حماية حدود دولة الإسلام هو حماية لدين الله ودفاع عن مقدساته وصونٌ لأمن هذا الوطن الكريم. ونفخر بهم جميعا وندعو لهم بالتوفيق والنصر والعزة والتمكين، ونثق بقدراتهم ونؤمن بعزيمتهم التي استمدوها من إيمانهم بالله عز وجل، ثم ولائهم وحبهم لقادتهم - أيدهم الله- بتوفيقه واعتزازهم بوطنهم. ونوّه بأن مصدر فخرنا بهؤلاء الرجال هو بسالتهم في مواجهة الإرهاب وأهله التي لا تفوقها بسالة، وبطولتهم في ميدان المواجهات والتي تتحدى كل بطولة.. فمواجهة يد الغدر والخيانة ليست بالأمر الهين، خاصة عندما تحمل تلك اليد الغادرة في يدها سلاحاً نارياً متطوراً، وترتدي حزاماً متفجراً، ساعية من خلاله لقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ولا هدف لها سوى ترويع الآمنين في كل مكان حتى بيوت الله لم تسلم من شرورهم، كما في تفجير مسجد قوات الطوارئ وغيره من المساجد، بل إن هؤلاء المجرمين لم يستثنِوا مسجد رسوله الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة وفي شهر رمضان المبارك.. فأي إجرام أشد من ذلك. وأكد المهيلب أننا عندما نشاهد ما فعله رجال الأمن بمواجهتهم للإرهابيين والقضاء عليهم في حي الياسمين بالرياض نؤمن إيماناً تاماً بأن قادة هذه الدولة الكريمة قريبون جداً من شعبهم ويعلمون علم اليقين بأن شعب المملكة العربية السعودية الذي نشأ على الأخلاق الإسلامية الصحيحة يقف صفاً واحداً خلف قادته السياسية التي تخدم الدين الإسلامي، كما جاء على يد رسولنا ونبينا الأمين محمد صلى الله عليه وسلم. واختتم تصريحه بأن يحمي الله بلادنا من كل مكروه وسوء.. وأن يحفظ أمننا ورجال أمننا البواسل.. ويسدد خطوات ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده الأمين، ورجاله المخلصين - حفظهم الله - لما فيه عزة بلادنا ونمائها واستقرارها.
مشاركة :