أطلقت جمعية دار البر أمس حملتها الرمضانية، مستهدفة جمع تبرعات وزكاة بقيمة 150 مليون درهم لصرفها على 16 مشروعاً ومبادرة خيرية وإنسانية يتوقع أن يستفيد منها أكثر من مليون شخص داخل الدولة وفي أكثر من 36 دولة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي ترأسه الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب للجمعية، في مقر الجمعية بحضور الدكتور هشام الزهراني مدير إدارة الزكاة والخدمة الاجتماعية، ويوسف عبدالله اليتيم، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الزكاة والتنمية المجتمعية. وأوضح الدكتور المهيري أن حملة رمضان هذا العام تحمل شعار «رمضان... بكم يكتمل الخير» وتستمر حتى نهاية الشهر الكريم، مشيراً إلى أنها رفعت سقف طموحات إدارة الجمعية ومستهدفاتها بصورة نوعية لدعم الصائمين والمحتاجين والفقراء وذوي الدخل المحدود والأيتام والمرضى والأرامل وغيرهم. وقال الدكتور المهيري: تسعى الحملة الرمضانية إلى تحقيق إيرادات إجمالية تصل إلى 150 مليون درهم، وتتضمن مشروع إفطار الصائمين، الذي يستفيد منه 240 ألف شخص بمعدل 8 آلاف وجبة توزع يومياً على الصائمين داخل الدولة بتكلفة بلغت 3 ملايين درهم، و60 ألف صائم خارجها، بتكلفة إجمالية قدرُها مليون و35 ألف درهم، ليكون إجمالي الميزانية المخصصة للمشروع 4 ملايين و35 ألف درهم، إضافة إلى مبادرة تقديم كسوة العيد لـ6969 مُحتاجاً ويتيماً بقيمة 1 مليون و288 ألف درهم، ومشروع زكاة الفطر، لصالح 125 ألف مُستحق، بتكلفة مليونين ونصف المليون درهم، بجانب مشروع المير الرمضاني بتكلفة إجمالية بلغت مليونين ونصف المليون درهم يستفيد منها 10400 مستفيد خلال الشهر الكريم. خير وعطاء ووفقاً للمهيري، تشتمل الباقة الرمضانية على 14 مشروعاً أخرى ومبادرات متنوعة، يتم طرحها على أهل الخير والإحسان بهدف جمع التبرعات لها خلال موسم رمضان ومنها المشروع السنوي (الزكاة) المستمر على مدار العام، بميزانية تصل إلى 65 مليون درهم، وتُنفق ضمن مصارف الزكاة الشرعية الثمانية، وتوفير سلال غذائية بقيمة 4 ملايين درهم، و دعم المنكوبين من الزلازل، بقيمة 10 ملايين درهم، وبناء المساجد بمبلغ 10 ملايين درهم، وعلاج المرضى الفقراء بـ10 ملايين درهم، وطباعة المصاحف بـ10 ملايين، ودعم التعليم بثلاثة ملايين درهم، وبناء 3 قُرى نموذجية بتكلفة 12 مليون درهم، وكفالة الأيتام بمخصصات 500 ألف درهم، ودعم الغارمين بمبلغ 3 ملايين، وحفر الآبار الارتوازية بنحو 10 ملايين، ودعم الأسر المُنتجة بـ5 ملايين درهم. مبادرات جديدة من جانبه قال الدكتور الزهراني إن حزمة المشاريع الرمضانية الخيرية، التي تتبناها وتطلقها دار البر هذا العام، تضم أفكاراً ومُبادرات نوعية جديدة، منها مبادرة إفطار عائلة وإفطار قرية بأكملها خارج الدولة، ووقف للإفطار في الخارج، بجانب المشروعين الموسمين التقليديين خلال الشهر المبارك، وهما إفطار الصائم داخل الإمارات وخارجها. وأوضح أن دار البر ستوزع وجبات رمضان في 16 موقعاً في كل من دبي وعجمان ورأس الخيمية، لافتاً إلى أن بعض المواقع تستوعب 2000 صائم ويتوقع أن يستفيد منها 240 ألف صائم. داخل الإمارات وخارجها وأشار إلى توزيع كسوة العيد والمير الرمضاني، المُكون من المواد الغذائية التموينية الرئيسية، استعداداً للشهر الكريم، على الفُقراء والمُستحقين داخل الدولة وعدد من دول العالم، التي تعمل جمعية دار البر في نطاقها، بالتعاون والتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين هُناك، لافتاً إلى تخصيص كسوة خاصة للعيد لصالح شريحة الأيتام، ممن تكفلهم الجمعية وترعاهم، عبر تبرعات وصدقات المُحسنين من عُملائها. رسالة للمحسنين ووجهت جمعية دار البر، على لسان رئيسها التنفيذي، رسالة لأهل الخير والإحسان والعطاء، إلى المساهمة في هذه الحملة لتتمكن الجمعية من مد أيادي العون والإحسان للشرائح المستحقة والمحتاجة من المجتمع، بالمساهمة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيقات الذكية، أو التبرع لدى مندوبي دار البر بمختلف المراكز التجارية، أو بزيارة مراكز خدمة المتعاملين بإمارات الدولة، لتقديم المساعدات لمستحقيها. 7 ملايين درهم لإغاثة متضرري الزلزال قال يوسف اليتيم مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الزكاة والتنمية المجتمعية في دار البر، إن الجمعية كانت من أوائل المؤسسات والجمعيات الخيرية في الدولة، التي سارعت إلى تقديم المساعدات الإغاثية إلى المتضررين من زلزال سوريا وتركيا، من خلال فريق سرعة الاستجابة الذي يتابع ويرصد حاجة الشعوب للمواد الإغاثية والعينية وقت حدوث الكارثة. وذكر اليتيم خلال المؤتمر الصحافي أن حصيلة المساعدات التي قدمتها دار البر للمتضررين من زلزال سوريا وتركيا حتى الآن بلغت 7 ملايين درهم، كاشفاً عن مشاريع تنموية مستدامة سيتم إنشاؤها لاحقاً في هذين البلدين بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي للدولة. وقال إن الجمعية تستنفر هذا العام كافة طواقمها وفرق عملها وإمكاناتها المادية واللوجستية وخبراتها الإدارية والعلمية والإنسانية، المُتراكمة على مدار نحو 44 عاماً، في سبيل نجاح استثنائي تاريخي لحملة رمضان هذا العام، وتحقيق أهدافها الخيرية المجتمعية، ودعم الصائمين والمنكوبين والفقراء والمُحتاجين وتلبية احتياجاتهم، ولا سيما في ظل الظروف الاستثنائية والأزمة الإنسانية الحادة في المنطقة والعالم، والتي خلفها الزلزال في سوريا وتُركيا. وأكد اليتيم أن دار البر مستمرة في تقديم المساعدات لرفع معاناة المتضرر من الزلزال سواء الغذائية منها أو الإغاثية أو الصحية وغيرها من الحاجات الطارئة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :