أعلنت لجنة تحكيم جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، تأهل 6 متسابقين من المسابقتين الوطنية والدولية إلى الدور النهائي، من أصل المشاريع ال20 التي شاركت في الدور نصف النهائي أمام لجنة التحكيم التي تضم نخبة من أبرز الخبراء المحليين والدوليين. وقال سيف العليلي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل والمنسق العام لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان: اليوم ومع انطلاق فعاليات الدورة الثانية لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار تتجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للابتكار في المستقبل، وتوحيد الجهود والقدرات من جميع أنحاء العالم وتسخير التكنولوجيا بما يخدم الإنسان ويسهم في الاستجابة لمتطلباته واحتياجاته في جميع المجالات. وأضاف: تمكنت الجائزة عبر المشاركات الكبيرة التي شهدتها والتي وصل عددها إلى 1017 مشاركة في مختلف القطاعات ومن 165 دولة حول العالم، ومن خلال المبادرات الرائدة التي تم إطلاقها من التحول إلى منصة عالمية لاستقطاب الخبرات لإطلاق ابتكاراتهم . وكان الخبير الدولي والمستشار في مجال المشاريع الإنسانية والابتكار باتريك ماير أطلق وعبر منصة الجائزة مبادرة وي روبوتكس، وتم الكشف عبر منصة الجائزة عن أول روبوت متخصص في الدفاع المدني والحماية من الحرائق، تم تصميمه وتطويره في مدينة دبي من قبل شركة دي جي روبوتيكس. وبيَّن مارك يونغ الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في شركة غراند روبوتيكس وفي مداخلته التي ألقاها على هامش فعاليات الجائزة حول الدور المهم للطائرات بدون طيار في المدن أن هذه التقنية أصبحت ركيزة أساسية في عمليات التطور. المتأهلون من المسابقة الوطنية شهدت المرحلة النهائية للمسابقة الوطنية تأهل مشروع بيلد درون والذي يركز على إجراء عمليات إصلاح وصيانة عن طريق استخدام طائرة بدون طيار تتقصى التلف، وتقوم بمهام الإصلاح والصيانة في البيئات التي يتعذر الوصول إليها. وحل في المرتبة الثانية مشروع ريف روفر من دولة الإمارات والذي يوفر للباحثين في مجال الأحياء البحرية، ووكالات الرصد البيئي، وهواة ومحبي العلوم، أدوات جديدة لتعيين، واستكشاف، ودراسة النظم الإيكولوجية تحت الماء القريبة من الشاطئ بفاعلية وكفاءة عاليتين. وذهبت المرتبة الثالثة لمشروع فلاي لاب من دولة الإمارات والذي سيسهم في تطوير قطاع التعليم من خلال توفير حلول مبتكرة، ومنخفضة التكلفة، وسهلة الاستخدام، لتحقيق التحول في طريقة التعليم الحالي لموضوعات العلوم والرياضيات، ومواضيع أخرى في المدارس. المتأهلون من المسابقة الدولية حصل مشروع لون كوبتر من الولايات المتحدة على المرتبة الأولى 82.25% والذي يقدم منصة مبتكرة متعددة الأدوار، قادرة على الطيران في الجو، والقيام بعمليات على سطح الماء، فضلاً عن عمليات الغوص. وقد دمج فريق لون كوبتر آلات التصوير تحت الماء للبحث على الأجسام المائية عن أدلة على الجرائم. كما يمتلك المشروع تطبيقات بيئية، بما في ذلك المراقبة الصحية للبحيرات والأنهار. وفاز مشروع 4 فرونت روبوتيكس بالمرتبة الثانية بنسبة 81% في المرحلة نصف النهائية من المسابقة الدولية. وجاء في المرتبة الثالثة، مشروع سيف مي بنسبة 80.38% التابع لفريق مجموعة مختبر الحواس للبحوث من اليونان، الذي يستفيد من الهواتف الذكية التي تتحول إلى طائرة بدون طيار، لتقديم المساعدة للبشر في الظروف الصحية الطارئة. تشمل فئات المسابقتين الوطنية والدولية للدورة الثانية من جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان مشاريع متخصصة في مجالات البيئة، والتعليم، والخدمات اللوجستية، والنقل، والبناء والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والدفاع المدني، والسياحة، والخدمات الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والمعونة والإغاثة في حالات الكوارث الإنسانية.
مشاركة :