تأهل 6 متسابقين إلى نهائي «الإمارات للطائرات بدون طيار»

  • 2/5/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت لجنة التحكيم في الدور نصف النهائي من مسابقات الدورة الثانية لـجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، أمس، التي نُظمت في مدينة دبي للإنترنت، عن تأهل ستة متسابقين في المسابقتين الوطنية والدولية إلى الدور النهائي، وذلك من أصل 20 مشروعاً مشاركاً في المنافسات. وي روبوتكس أعلن خلال اليوم الأول من فعاليات منافسات الدورة الثانية لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، عن مبادرة وي روبوتكس، التي أطلقها الخبير الدولي المستشار في مجال المشروعات الإنسانية والابتكار، باتريك مايير، لتعمل على تحديد الاحتياجات الإنسانية التي يمكن معالجتها باستخدام حلول الروبوتات، ونقل المهارات والتكنولوجيات ذات الصلة. ووفق مايير فإن المبادرة ستحدد احتياجات التنمية المحلية، التي يمكن معالجتها باستخدام حلول الروبوتات لمساعدة الشركاء المحليين في التخطيط ومراقبة المناطق العشوائية، والبنية التحتية الاجتماعية، وقضايا إدارة النفايات بطرق أكثر كفاءة وإنتاجية. وستعمل وي روبتكس على بناء شبكة عالمية من المختبرات لتطوير التقنيات الموجودة لتخفيف معاناة الناس، وتحسين أحوالهم وحماية البيئة بالتعاون مع الشركاء من الجامعات والمؤسسات غير الربحية والمنظمات المجتمعية والجهات الحكومية ومصنعي الروبوتات وشركات التكنولوجيا ومعاهد البحوث. كما ستعمل أيضاً على استخدام الروبوتات الجوية لمساعدة المجموعات المهتمة بالمحافظة على الطبيعة. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل المنسق العام للجائزة، سيف العليلي، إن الجائزة سجلت 1017 مشاركة في مختلف القطاعات، من 165 دولة حول العالم، وقد تمكنت من خلال المبادرات التي أطلقتها، أمس، من التحول إلى منصة عالمية لاستقطاب الخبرات العالمية لإطلاق ابتكاراتها التي توظف التقنيات الحديثة للارتقاء بالخدمات التي تقدم إلى الإنسان وتطويرها، والمساعدة في إيجاد الحلول للمشكلات والعقبات التي تواجهه. وتفصيلاً، شهدت المرحلة النهائية للمسابقة الوطنية تأهل مشروع بيلد درون، الذي يركز على إجراء عمليات إصلاح وصيانة عن طريق استخدام طائرة بدون طيار تتقصى التلف، وتؤدي مهام الإصلاح والصيانة في البيئات التي يتعذر الوصول إليها. ويستهدف المشروع بشكل أساسي القطاعات الصناعية، والبناء، والخدمات، مثل صناعة النفط والغاز، التي لديها اهتمام كبير بتقليل الخسائر الناجمة عن التسربات النفطية، وأيضاً لتجنب البقع الزيتية المتسربة في المناطق الهشة والمحيطات. ويمكّن المشروع من تنفيذ عمليات فحص المنشآت والتفاعل مع بيئاتها، والقيام بعمليات الإصلاح بفاعلية وكفاءة كبيرتين، كما أنه يستخدم في البيئات التي لا تستخدم نظام جي بي إس والتحليق بدقة متناهية. وحل في المرتبة الثانية مشروع ريف روفر، من الإمارات، الذي يوفر للباحثين في مجال الأحياء البحرية، ووكالات الرصد البيئي، وهواة ومحبي العلوم، أدوات جديدة لتعيين واستكشاف ودراسة النظم الإيكولوجية تحت الماء، القريبة من الشاطئ، بفاعلية وكفاءة عاليتين، وذلك من خلال قدرة الطائرة بدون طيار على جمع المحتوى المرئي والهيكلي بشكل مستقل، للمساعدة على زيادة معدل جمع البيانات عن الشعاب المرجانية، وتنظيم البيانات بشكل أفضل، لجعلها أكثر فائدة وفعالية للبحث. وفي المرتبة الثالثة جاء مشروع فلاي لاب، من الإمارات، الذي سيسهم في تطوير قطاع التعليم من خلال توفير حلول مبتكرة، ومخفضة الكلفة، وسهلة الاستخدام، لتحقيق التحول في طريقة التعليم الحالي لموضوعات العلوم والرياضيات، وموضوعات أخرى في المدارس. وحسب الفريق المطور للمشروع فإن كلفة طائرة فلاي لاب بدون طيار ومكوناتها تصل إلى 50 دولاراً أميركياً، كما أنه يدعم مجموعة واسعة من الطائرات بدون طيار والنظم ذات الصلة. أما المتأهلون من المسابقة الدولية، فحصل مشروع لون كوبتر، من الولايات المتحدة على المرتبة الأولى، بحصوله على نسبة 82.25%، حيث يقدم منصة مبتكرة متعددة الأدوار، قادرة على الطيران في الجو، والقيام بعمليات على سطح الماء، فضلاً عن عمليات الغوص. وجاء مشروع 4 فرونت روبوتيكس في المرتبة الثانية بنسبة 81%، في المرحلة نصف النهائية من المسابقة الدولية، حيث يمكن للطائرة بدون طيار تحديد مواقع الأشخاص وإنقاذهم من الأبنية في حالة حدوث حرائق، وتلك المتهدمة منها، ومناطق الألغام، وغيرها من الحالات الطارئة. وجاء في المرتبة الثالثة مشروع سيف مي بنسبة 80.38% التابع لفريق مجموعة مختبر الحواس للبحوث من اليونان، الذي يستفيد من الهواتف الذكية التي تتحول إلى طائرة بدون طيار، لتقديم المساعدة للبشر في الظروف الصحية الطارئة، لاسيما في الحالات التي يكون فيها الإنسان محاصراً في مكان ما أو مصاباً وبحاجة ماسة للمساعدة. وتمتلك هذه الطائرة بدون طيار القدرة على التحليق لمحاولة الاتصال بأي شبكة اتصال هاتفي، في حالة عدم توافر خدمة الاتصال في منطقة ما، وإبلاغ السلطات تلقائياً عن الوضع. وتشمل فئات المسابقتين الوطنية والدولية للدورة الثانية من جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، مشروعات مختصة في مجالات البيئة، والتعليم، والخدمات اللوجستية، والنقل، والبناء والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والدفاع المدني، والسياحة، والخدمات الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والمعونة والإغاثة في حالات الكوارث الإنسانية. ونظمت الجائزة سلسلة من ورش العمل بهدف تشجيع الحلول المبتكرة في تقنيات الروبوتات بين طلاب المرحلة الجامعية من نحو 25 جامعة في الإمارات. إلى ذلك، تقام اليوم فعاليات منافسات دور النصف النهائي وستتضمن المنافسات تقديم عروض حية لجميع المشاركين أمام لجان التحكيم.

مشاركة :