«كيبيك» تُضاعف الطاقة التكريرية لـ «مصفاة الزور»... إلى 410 آلاف برميل يومياً

  • 3/7/2023
  • 20:32
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تأكيداً لخبر «الراي» المنشور في 14 فبراير الماضي تحت عنوان: «كيبيك تتحضر لتدشين ثاني مراحل مصفاة الزور قريباً جداً»، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) وليد البدر عن انطلاق تشغيل وحدات المرحلة الثانية لمصفاة الزور، والذي يعدّ من أهم المشاريع الوطنية الإستراتيجية للكويت، مشدداً على مواصلة تحقيق الإنجازات الكبيرة تباعاً وفقاً للجدول الزمني المقدّر للمشروع. وقال البدر إن تشغيل المرحلة الثانية لمصفاة الزور يعد حدثاً تاريخياً وإنجازاً بارزاً ليس فقط في تاريخ الشركة، ولكن في تاريخ الصناعة النفطية الكويتية ككل، نظراً للأبعاد الاقتصادية الكبيرة المنتظر تحقيقها بعد التشغيل ودوره في توفير فرص عمل جديدة للشباب الكويتي وتأمين أسواق واعدة للمنتجات النفطية الكويتية في الأسواق العالمية، علاوة على دور مصفاة الزور في توفير إمدادات ثابتة ومستقرة ومأمونة من المنتجات النفطية ذات المحتوى الكبريتي المنخفض وتحقيق هدف إستراتيجي للكويت لتحسين جودة الهواء. وأوضح أنه مع انطلاق تشغيل المصفاة الثانية ترتفع الطاقة التكريرية من 205 آلاف برميل إلى 410 آلاف برميل يومياً، لتبدأ بعدها المرحلة الأخيرة بتشغيل المصفاة الثالثة للوصول إلى الطاقة التكريرية القصوى المستهدفة والتي تتراوح من 615 ألف برميل يومياً كحد أقصى عند تكرير خام التصدير الكويتي الخفيف أو 535 ألف برميل يومياً لخليط أثقل من النفوط. وأضاف البدر أن مصفاة الزور تعتبر من أهم ركائز إستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية للعام 2040، نظراً للدور الكبير والمحوري المنوط بها في رسم مستقبل الصناعة النفطية للكويت، من خلال تعزيز صادرات البلاد من المنتجات البترولية عالية الجودة والمطابقة للمواصفات المستقبلية في الأسواق العالمية، ما يؤدي إلى رفع العوائد المادية للدولة ومساندة محطات توليد الطاقة التابعة لوزارة الكهرباء والماء عبر تزويدها بإمدادات ثابتة ومستقرة ومأمونة بيئياً تقدر حالياً بـ150 ألف برميل من الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض مقسمة على المصفاتين. ولفت إلى أن دور المصفاة الخارجي يأتي عبر توفيرها لمنتجات تكرير أخرى للتصدير في الأسواق العالمية وبمواصفات قياسية، وتلبية للتشغيل التجاري ومواكبة الطلب العالمي كانت الشركة قد قامت بتأسيس أضخم جزيرة صناعية في وسط البحر والتي تستخدم لتصدير المنتجات البترولية السائلة من خلال منصتين للتحميل بأربعة أرصفة ومنصة مركزية لتصدير المنتجات السائلة من خلال الجزيرة عبر أربعة خطوط أنابيب تحت سطح البحر. وأكد البدر أن «كيبيك» تواصل السعي جاهدة لإنجاز الخطط الإستراتيجية المستهدفة حسب الجدول الزمني الموضوع رافعين شعار (لنجعل المزيد ممكناً)، مستبشراً بما هو آتٍ ومتفائلاً بمستقبل مشرق للصناعة النفطية الكويتية. يذكر أنه مع تحقيق مشروع مصفاة الزور الطاقة الإنتاجية الكاملة ستمتلك الكويت طاقة تكرير إجمالية قدرها 1.4 مليون برميل يومياً، وستصبح بذلك ثاني أكبر دولة لطاقة التكرير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد السعودية. تأكيداً لخبر «الراي» المنشور في 14 فبراير الماضي تحت عنوان: «كيبيك تتحضر لتدشين ثاني مراحل مصفاة الزور قريباً جداً»، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) وليد البدر عن انطلاق تشغيل وحدات المرحلة الثانية لمصفاة الزور، والذي يعدّ من أهم المشاريع الوطنية الإستراتيجية للكويت، مشدداً على مواصلة تحقيق الإنجازات الكبيرة تباعاً وفقاً للجدول الزمني المقدّر للمشروع.وقال البدر إن تشغيل المرحلة الثانية لمصفاة الزور يعد حدثاً تاريخياً وإنجازاً بارزاً ليس فقط في تاريخ الشركة، ولكن في تاريخ الصناعة النفطية الكويتية ككل، نظراً للأبعاد الاقتصادية الكبيرة المنتظر تحقيقها بعد التشغيل ودوره في توفير فرص عمل جديدة للشباب الكويتي وتأمين أسواق واعدة للمنتجات النفطية الكويتية في الأسواق العالمية، علاوة على دور مصفاة الزور في توفير إمدادات ثابتة ومستقرة ومأمونة من المنتجات النفطية ذات المحتوى الكبريتي المنخفض وتحقيق هدف إستراتيجي للكويت لتحسين جودة الهواء. نواف السعود: سوق النفط يتوازن.. بالنصف الأول منذ 5 ساعات الرفاعي: إلغاء شهادة تطعيم «كورونا» كشرط للتوظيف في مؤسسة البترول منذ 6 ساعات وأوضح أنه مع انطلاق تشغيل المصفاة الثانية ترتفع الطاقة التكريرية من 205 آلاف برميل إلى 410 آلاف برميل يومياً، لتبدأ بعدها المرحلة الأخيرة بتشغيل المصفاة الثالثة للوصول إلى الطاقة التكريرية القصوى المستهدفة والتي تتراوح من 615 ألف برميل يومياً كحد أقصى عند تكرير خام التصدير الكويتي الخفيف أو 535 ألف برميل يومياً لخليط أثقل من النفوط.وأضاف البدر أن مصفاة الزور تعتبر من أهم ركائز إستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية للعام 2040، نظراً للدور الكبير والمحوري المنوط بها في رسم مستقبل الصناعة النفطية للكويت، من خلال تعزيز صادرات البلاد من المنتجات البترولية عالية الجودة والمطابقة للمواصفات المستقبلية في الأسواق العالمية، ما يؤدي إلى رفع العوائد المادية للدولة ومساندة محطات توليد الطاقة التابعة لوزارة الكهرباء والماء عبر تزويدها بإمدادات ثابتة ومستقرة ومأمونة بيئياً تقدر حالياً بـ150 ألف برميل من الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض مقسمة على المصفاتين.ولفت إلى أن دور المصفاة الخارجي يأتي عبر توفيرها لمنتجات تكرير أخرى للتصدير في الأسواق العالمية وبمواصفات قياسية، وتلبية للتشغيل التجاري ومواكبة الطلب العالمي كانت الشركة قد قامت بتأسيس أضخم جزيرة صناعية في وسط البحر والتي تستخدم لتصدير المنتجات البترولية السائلة من خلال منصتين للتحميل بأربعة أرصفة ومنصة مركزية لتصدير المنتجات السائلة من خلال الجزيرة عبر أربعة خطوط أنابيب تحت سطح البحر.وأكد البدر أن «كيبيك» تواصل السعي جاهدة لإنجاز الخطط الإستراتيجية المستهدفة حسب الجدول الزمني الموضوع رافعين شعار (لنجعل المزيد ممكناً)، مستبشراً بما هو آتٍ ومتفائلاً بمستقبل مشرق للصناعة النفطية الكويتية.يذكر أنه مع تحقيق مشروع مصفاة الزور الطاقة الإنتاجية الكاملة ستمتلك الكويت طاقة تكرير إجمالية قدرها 1.4 مليون برميل يومياً، وستصبح بذلك ثاني أكبر دولة لطاقة التكرير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد السعودية.

مشاركة :