يمتلك مدرب بايرن ميونيخ الألماني يوليان ناجلسمان، الباحث عن إزاحة باريس سان جيرمان الفرنسي الأربعاء من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، اللاعب «الجوكر»، الذي بمقدوره إيصال سفينة الفريق البافاري إلى برّ الأمان، وهو ساديو ماني. حامل لقب كأس أمم أفريقيا مع السنغال، وصيف نهائي دوري أبطال أوروبا مع ليفربول الإنجليزي، أفضل لاعب أفريقي للمرة الثانية (بعد 2019)، وصيف ترتيب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم وبداية واعدة بعد قدومه إلى بايرن ميونيخ، كان عام 2022 كاملاً تقريباً للمهاجم المميّز. تعرّض اللاعب لإصابة قوية في عظمة الشظية مطلع نوفمبر الماضي في ملعب أليانز أرينا، وضعته أمام كابوس جراحة أقصته عن مونديال قطر، حيث كان يأمل في صناعة مفاجأة مع «أسود التيرانجا». قال ماني لمجلة سبورت بيلد: «الغياب عن كأس العالم ألمني كثيراً، كنت حزيناً، لكنها أمور تحصل». تابع: «أجبرت على تقبّل الوضع الصعب والبقاء متفائلاً، لم يكن الأمر سهلاً من الناحية الذهنية، لكن هذه التجربة ستساعدني في المستقبل». بعد غياب 110 أيام، الأطول في مسيرته الاحترافية، عاد مانيه في 26 فبراير الماضي على ملعب أليانز أرينا حيث تعرّض للاصابة قبلها بأربعة أشهر. خاض اللاعب القادم إلى بايرن في صيف 2022 نحو ساعة في ظهورين ضد أونيون برلين (3-1) وشتوتجارت (2-1)، قبل استقبال باريس سان جيرمان غداً الأربعاء في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية. ولخلط الأوراق قبل مواجهة بايرن في المباراة المرتقبة، شدّد ناجلمسان على التقدّم الواضح من السنغالي البالغ 30 عاماً، تاركاً الشك يحوم حول مشاركته أساسياً. قال المدرّب بعد الفوز الصعب على شتوتجارت والتساوي مع بروسيا دورتموند في صدارة البوندسليجا: «نحن سعداء لعودته، ساديو جاهز بنسبة 100% من الناحية البدنية، عمل كثيراً لكنه يحتاج لاستعادة الإيقاع. لم يلعب أو يتدرّب كثيراً». من جهته، قال ماني لبيلد: «أنا بحالة جيدة، كانت فترة طويلة، لكني بحالة جيدة الآن، يسعدني العودة إلى الملعب والتواجد بقرب الزملاء، كانت مباراة الذهاب ضد سان جيرمان مبكرة نوعاً ما، لكن مباراة الردّ وجدت مكانها في مخيلتي».
مشاركة :