شقت الانقسامات الثقافية في الولايات المتحدة طريقها إلى المدارس في جميع أنحاء البلاد في السنوات الأخيرة، ما تسبب في قول العديد من المعلمين إنهم يشعرون بالرقابة والخوف، حسبما ذكرت صحيفة ((نيوز آند تريبيون)) في تقرير لها يوم الاثنين. ونقلت الصحيفة عن لورا بويس، المديرة التنفيذية لمجموعة (تيتش بلس بنسيلفانيا)، وهي مجموعة مناصرة لتطوير القادة في مجال التعليم، قولها إن الهجمات السياسية على معلمي المدارس العامة تدفع الناس إلى الابتعاد عن مهنة التعليم العام. وقالت بويس إن معظم المعلمين يستمرون في المهنة لأنهم يقومون بعمل يؤمنون به. وقالت إن هؤلاء المعلمين أنفسهم قد يتم تحديهم وحرمانهم من القدرة على تعليم التاريخ إذا كان هذا التاريخ سيتضمن تفاصيل غير مريحة، حتى لو كانت دقيقة. وأوضحت أن بعض المشرعين استفادوا من التوترات السياسية في مجال التعليم لأنهم يسعون إلى تقييد ما يمكن للمعلمين تعليمه للأطفال وفضح كيفية تورط آبائهم فيه. وفقا لمنظمة (أسبوع التعليم) الإخبارية، قام المشرعون في ما يقرب من 20 ولاية بتنفيذ تشريعات أو قيود تحد من كيفية مناقشة المعلمين مواضيع العرق منذ عام 2021.
مشاركة :