أدباء ومفكرون: الجنادرية علامة بارزة في المشهد الثقافي العربي

  • 2/5/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مثقفون وأدباء من ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة جنادرية 30 أن مهرجان الجنادرية يعد علامة بارزة في المشهد الثقافي السعودي والعربي، وما حققه المهرجان من تقارب في وجهات النظر بين الكثير من المتحاورين جعله من ابرز المهرجانات التي يحرص المثقف على حضورها والمشاركة فيها. وأشاروا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية إلى أن ما يطرحه المهرجان من موضوعات في هذا العام دليل وفاء لصاحب فكرة المهرجان الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، وكذلك تخصيص جزء من نشاط الجنادرية الثقافي للحديث عن انجازات تحققت وقرارات للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مؤشر يبين أن ما يطرحه الجنادرية يأتي نتيجة دراسة مستوفية للموضوعات المراد مناقشتها في كل عام. وقال أستاذ السياسة المقارنة الدكتور يوسف مكي: إن الجنادرية جسر منفرد في البلدان العربية ويجمع في كل عام نخبة من المثقفين يلتقون مع بعض لتلاقح أفكارهم وليتعرفوا على بلادنا، وعلى واقعنا المعاش باعتبارنا دولة متقدمة حققت الكثير من التقدم ولله الحمد. وأضاف: اليوم ترى المملكة تلعب دورا بارزا في شتى القضايا ولها ثقل جاء نتيجة تمسكها بدينها وعقيدتها وهذا ما جعلها تتبوأ هذه المكانة. من جانبه، قال الكاتب محمد محفوظ: نحن على المستوى الوطني نفخر بإقامة مهرجان الجنادرية في بلادنا؛ لأننا نؤكد على تراثنا وهويتنا الثقافية التي عرف بها المثقف السعودي، حيث إن الجنادرية تعد علامة بارزة في المشهد الثقافي السعودي والعربي بصفة عامة، وإذا كان الفضل يعود لصاحبه فإن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وهو من وضع المدماك الأول للجنادرية ويعود إليه الفضل في تضييق الفجوة بين المثقفين وأصحاب الآراء المختلفة، فقد تمكن من الارتقاء بلغة الحوار بين الأديان وبناء جسور مهمة للمتحاورين. وأردف يقول: خصص المهرجان جزءا من نشاطه في هذا العام للحديث عن الملك عبدالله -رحمه الله-، كما خصص جزءا مهما للحديث عن انجازات وقرارات الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، لنقدم للمشاركين في المهرجان الصورة الحقيقية عن عطاءات القائدين في قيادة السفينة إلى بر الأمان وتدارك الأخطار قبل وقوعها. من جهته، عبر الأديب العراقي رشيد الخيون عن سروره للمشاركة في هذا المهرجان الذي أعطى مساحة جيدة للحوار بين المتحاورين في كثير من الموضوعات المهمة التي تم طرحها مثل الإسلام فوبيا والإسلام السياسي، وموضوع التسامح الذي تبناه المهرجان الذي بحق لم يعد كما يعتقد البعض انه قرية بل إن الجنادرية ثقافة. أما الأديب السوداني الدكتور محمد إبراهيم الشوش فيقول: أنا لست بجديد على الجنادرية شاركت في المهرجان منذ سنوات وأعرف عطاءه وما تميز به من حوار بين المثقفين على اختلاف توجهاتهم. وأضاف: ما أسعدني هذا العام هو اختيار الأديب السعودي الكبير أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري الذي يعد ظاهرة أدبية عرف بعطائه المميز وهو جدير بهذا الاختيار.

مشاركة :