نبات التنين (تصوير: علي العبندي) القطيف علي العبندي استهوت فاكهة التنين عديداً من السعوديين بعد ظهورها حديثاً في الأسواق والمراكز التجارية المتخصصة في الخضراوات. ولاقى النبات المكسيكي الأصل هوى وإقبالاً لأسباب متعددة بحسب فاطمة الدبيسي (مريضة سكر)، التي قالت «إقبالي على فاكهة التنين جاء نتيجة لنصيحة من أحد الأطباء، فلبّها يحوي عصيرا حلو المذاق، وهو مناسب لمرضى السكري، لأنه لا يحتوي على كثير من السكر، رغم أنه حلو المذاق، وهي غنية بالألياف المخفضة للكولسترول، وتستخدم كبديل للرز، بالإضافة إلى احتوائها على عديد من الأملاح والفيتامينات والمعادن المهمة للجسم -على حد قولها-. وقال محمد الزاير (موظف قطاع خاص) «احتواء فاكهة التنين على كميات قليلة جدا من السكر ومذاقها المميز الذي يقارب طعم الـ(كيوي)، وحب أولادي لها مع المثلجات من أسباب إقبالي على الفاكهة الغريبة. وشاركه الرأي علي العيد (رجل أعمال) قائلا« لم تكن هذه الفاكهة موجودة في الأسواق، ولكن خلال هذه السنة وجدتها في أحد المراكز الكبيرة وأردت تجربتها وأعجبتني وبدأت في شرائها، وهي ذات مذاق طيب جدا، وتؤكل إما طازجة أو مبردة مع إضافة الليمون أو عصير الليمون، والبعض يأكلها مع الآيس كريم. وبين حسين التاروتي ( مزارع) : هذه النبتة لا نزرعها هنا، وهي نبتة تنتشر في الجنوب الشرقي لآسيا ودول جنوب شرق آسيا مثل إندونيسيا (خاصة في شرق جاوة)، وتايوان وفيتنام وتايلاند والفلبين وسريلانكا وماليزيا، وأمريكا الوسطى، وأمريكا الجنوبية.، كما تنامى لعلمي سرعة نموها واحتوائها بذورا صغيرة جدا وذاتية التلقيح، وهي من عائلة الصبار.