جدة -; مها الزايدي: يعتبر اليوم العالمي للمرأة من أهم الأيام التي يتم فيها الاحتفال بأدوار المرأة وما تقوم به داخل مجتمعها ، لأن لها كيانا خاصا بها ومجتمعا لا يكتمل بدون إنجازاتها ، فهي نصف المجتمع الذي تم فيه الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بامتنان وحب للمرأة وجميع إنجازاتها ، بينما شاركت في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، وللمرأة عطلة في هذا اليوم ، ويتم الاحتفال به في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام, ولعلنا نرى الكثير من الإنجازات التي كانت لها نصيب كبير من فئة السيدات العاملات فيها كالمجال السياسي والاقتصادي والتعليمي، وكذلك دخول المرأة للمجال العسكري ليكون لها، بصمة ناجحة في كافة الاتجاهات والمجالات الموجودة في المملكة العربية السعودية، ففي يوم المرأة العالمي نقدم تقديرنا واحترامنا لكل امرأة لديها إرادة قوية قدمت ولا زالت تقدم تضحياتها، فعلينا دائماً احترام دور المرأة وحقوقها التي أوصانا بها الله عز وجل في القران الكريم والسنة النبوية . وفي عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -; أولت حكومة المملكة العربية السعودية اهتماما بالغا بالمرأة، وحرصت على تعزيز مكانتها في المجالات كافة، واتخاذ التدابير التي تكفل لها حماية حقوقها والمشاركة الفعالة في التنمية على مختلف الصعد وكافة المستويات هذه الإنجازات هي ثمار برنامج الإصلاحات الذي يقوده ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- ومن شأن تلك القرارات إزالة عراقيل عديدة كانت تقف في وجه المرأة، وتحقيق مزيد من التمكين لها، وأضحت الفرصة مهيأة للمرأة أن تكون شريكاً كاملاً في التنمية ومحركاً رئيساً لها دون وجود سبب يمنعها من المشاركة في تحقيق ذلك، فتخفيف القيود على المرأة وتوفير مزيد من الحقوق لها سواء على الصعيد الاجتماعي أو في مجال العمل، أمور من شأنها رفع نسبة النساء العاملات في المملكة، الذي يعد أحد أهداف رؤية 2030
مشاركة :