كشفت منصة الاستثمار العالمية إنفستوبيا، عن أبرز مخرجات مؤتمرها السنوي، الذي استضافته أبوظبي يومي 2 - 3 مارس، ومنها إطلاق أول مجلس لقادة التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي سيكون بمثابة تجمع حصري لقادة وخبراء التكنولوجيا المالية الأكثر تأثيراً في المنطقة. وجاء الإعلان من قبل جمعية التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال أعمال مؤتمر إنفستوبيا 2023. وأوضحت الجمعية أن المجلس سيوفر منصة لقادة التكنولوجيا المالية من جميع أنحاء المنطقة، لمشاركة رؤاهم وتبادل الأفكار والتعاون في المبادرات التي ستشكل مستقبل هذا القطاع، بتمثيل قوي من البلدان والشركات المالية التي تقود تطوير التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. موضوعات وستتناول أجندة «المجلس»، موضوعات تتراوح بين التنويع الاقتصادي، والتضخم والمخاطر الناشئة والقوانين الناظمة والتغير المناخي. كما سيعقد «المجلس» لقاءاته بشكل ربع سنوي، وسيكون الحضور للمدعوين فقط من المديرين التنفيذيين والمؤسسين في قطاع التكنولوجيا المالية. وتعتبر التكنولوجيا المالية واحدة من القطاعات الرئيسة التي تستهدفها إنفستوبيا، والتي تتمحور رؤيتها حول الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديدة، حيث استضاف مؤتمر إنفستوبيا السنوي 2023، جلسة حوارية حول «ثورة التكنولوجيا المالية»، شارك فيها قادة متخصصون في مجال التمويل الرقمي من جميع أنحاء العالم، وتم تسليط الضوء في هذه المناقشات على دور الإمارات في ابتكارات التكنولوجيا المالية، واستخدام العملات الرقمية المشفّرة، مع إمكانية الاستفادة من وجود تقنية البلوك تشين، من أجل إحداث ثورة حقيقية في مراكز البنية التحتية المالية. كما تحدث الخبراء عن دور الإمارات الرائد في مجال التكنولوجيا المالية منذ زمن طويل، عبر برامج عديدة، مثل برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، لإحداث ثورة مصرفية. وتقود الإمارات سوق التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث وصلت قيمة سوق التكنولوجيا المالية المحلية إلى رقم قياسي، بلغ 2.5 مليار دولار أمريكي في عام 2022. وذكرت شركة «موردور إنتليجنس» العالمية للأبحاث، في تقرير لها، أنه من حيث الابتكار وحجم السوق وإمكانات التطوير، تم تصنيف الدولة في المرتبة الأولى بين مراكز التكنولوجيا المالية في جميع أنحاء العالم. وجاءت النسخة الثانية من مؤتمر إنفستوبيا 2023 هذا العام، تحت عنوان «استشراف الفرص في عصر التغيرات»، وناقشت ثلاثة محاور، وهي: استشراف الفرص في اقتصاد اليوم، مستقبل ثروات الدول، وفرص النمو للاقتصاد منخفض الكربون. وتضمن المؤتمر 35 جلسة وطاولة مستديرة، بمشاركة أكثر من 2,000 مندوب من الشخصيات المحلية والعالمية البارزة من مستثمرين ومسؤولين حكوميين وصانعي القرار، ورواد الأعمال الذين ينتمون لأكثر من 40 دولة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App