أكدت مسؤولة الشؤون السياسية بمكتب الأمين العام في الأمم المتحدة جود الحارثي، اليوم الأربعاء، أن رؤية 2030 فتحت الأبواب للفتيات السعوديات وساهمت بجعلهن مشاركات في صناعة القرار وبناء المستقبل. وهنأت الحارثي، خلال مداخلة مع برنامج "نشرة التاسعة" المذاع عبر فضائية "الإخبارية"، السعوديات باليوم العالمي للمرأة. وقالت مسؤولة الشؤون السياسية بمكتب الأمين العام في الأمم المتحدة: "نسب مشاركة المرأة السعودية ترتفع يوما بعد يوم محليًا ودوليًا في جميع القطاعات". وكانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، كشفت أن أعداد النساء العاملات في القطاع الصناعي ارتفع إلى 63,892 امرأة سعودية حتى نهاية عام 2022، مقارنة بـ33 ألف في نهاية عام 2019، مسجلاً ارتفاعاً يتجاوز 93%. وأكدت الوزارة مواصلة جهودها لتحسين بيئة العمل في القطاع الصناعي، بما يسهم في خلق وظائف نوعية للمواطنين والمواطنات من خلال تبني الأتمته، واستخدام التقنيات الحديثة، وتقليل الاعتماد على الوظائف محدودة المهارات، مشيرةً إلى أن المرأة العاملة في القطاع الصناعي أثبتت خلال الأعوام الماضية كفاءتها وقدرتها على المشاركة في العديد من المهام، في ظل ما تحظى به من دعم وتمكين وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما تعمل الوزارة على زيادة دور المرأة الفاعل في القطاع. وذكرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أن النسبة الأكبر من الموظفات السعوديات في القطاع الصناعي تتمركز في منطقة الرياض بـ28170 عاملة، ثم منطقة مكة المكرمة بـ15621 عاملة، ويليها منطقة الشرقية بـ10911 عاملة، ثم منطقة القصيم بـ2886 عاملة، ومنطقة المدينة المنورة بـ2009، ومنطقة عسير بـ1465 عاملة، ومنطقة جازان بـ708 عاملات، ومنطقة حائل بـ662 عاملة، ومنطقة تبوك بـ532 عاملة، ومنطقة نجران بـ483 عاملة، منطقة الجوف بـ204 عاملات، وأخيراً منطقة الحدود الشمالية بـ93 امرأة سعودية عاملة.
مشاركة :