قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: «إن احتفال المؤسسة بيوم المرأة العالمي يأتي تأكيداً على مكانتها المهمة ودورها المحوري في المجتمع، باعتبارها الملهمة وصانعة الأجيال والشريك الرئيس في عمليات التنمية والبناء المجتمعي الذي تعتبر النساء أحد المؤثرين فيه بما يحملن من علم، وخبرات، ومهارات، وقدرة على صنع الفرق في مهامهن الوطنية والأسرية والاجتماعية». وأكدت الرميثي أن المرأة الإماراتية تحظى بدعمٍ لامحدود من القيادة الرشيدة، حفظها الله، واهتمامٍ دائمٍ ومستمرٍ من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، الأمر الذي جعل الدولة في صدارة المؤشرات العالمية في برامج تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين، حيث يأتي الاهتمام بالمرأة على رأس الأولويات الوطنية والاستراتيجيات الحكومية، وهو نهج راسخ في الدولة منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولا شك في أن هذا الدعم والدفع بالمرأة قُدماً نحو التميز أكثر لم يأتِ من فراغ بل نتيجة لنجاحات كبيرة فيما كُلفت به من مهام، وما قدمته من نتائج طيبة يشهد لها العالم في مختلف القطاعات. وأوضحت الرميثي أن احتفال مؤسسة التنمية الأسرية باليوم العالمي للمرأة يهدف إلى زيادة وعي النساء فيما يتعلق بمشاركتهن في الابتكار والتكنولوجيا والتعلم الرقمي، وإبراز أهم إنجازاتهن في مجال الابتكار والتكنولوجيا على المستوى المحلي، وتسليط الضوء على جهود التحول الرقمي والتكنولوجي على مستوى إمارة أبوظبي. وأشارت إلى أن ابنة الإمارات استطاعت ترك بصمتها في العديد من المهن والوظائف التي كُلفت بها وبرعت في تأديتها، ولعل أقرب الأمثلة إلينا هو قدرة المرأة على التميز والعمل في مجالات متنوعة، ففي قطاع الفضاء في عام 2021 شكّلن نسبة بلغت 34% من فريق «مسبار الأمل»، و80% من الفريق العلمي للمشروع، وهي نسب تعتبر الأعلى عالمياً، بالإضافة إلى القطاعات الأخرى التي كان للمرأة دور مؤثر فيها كالتنمية المستدامة والابتكار والحفاظ على البيئة، حيث نفخر في دولة الإمارات بأن لدينا وزيرة للتغير المناخي والبيئة، وهي خطوة متقدمة تُحسب في سجل إنجازات الدولة في جهودها لدعم وتمكين المرأة.
مشاركة :