تخزن روسيا ملايين من براميل الديزل مؤقتًا على متن ناقلات النفط، حيث تحاول البلاد إيجاد طريقة لتجاوز تداعيات عقوبات الاتحاد الأوروبي.
ووفقًا لشركة "كبلر" لأبحاث السلع الأساسية، فإن السفن المحملة بالديزل الروسي قبالة سواحل أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، تشكل أكبر مخزون عائم للوقود الروسي منذ بدء رصد البيانات في عام 2016.
ورغم أنه في أغلب الأحوال يتم تفريغ الشحنات في نهاية المطاف، فإن تراكم السفن المحملة بالوقود يعكس صعوبة استبدال المشترين الأوروبيين، بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ".
حظر الاتحاد الأوروبي استيراد الديزل الروسي المنقول بحرًا - ومنتجات النفط الأخرى – وإذا فشلت موسكو في إيجاد مشترين جدد، فقد تضطر إلى خفض صادراتها، ما يؤدي بدوره إلى تراجع الإمدادات العالمية.
من جانبها، تتوقع "وود ماكينزي" أن يصل متوسط صادرات روسيا من الديزل إلى 750 ألف برميل يوميًا في الربع الثاني من هذا العام، انخفاضًا من 1.1 مليون برميل يوميًا في يناير.