برز خلاف كبير بين الحكومة البريطانية وشركة ميتا المالكة لأشهر تطبيقات التواصل الاجتماعي "واتساب"؛ وذلك بعد أن طالبت المملكة المتحدة الشركة الأمريكية بالامتثال لمشروع القانون الجديد للسلامة الإلكترونية، والذي يهدف إلى خفض أو إلغاء تقنية التشفير من طرف إلى طرف. وهددت شركة ميتا بحظر تطبيق واتساب في بريطانيا والخروج من السوق في حال تم إجبارها على خفض التشفير، مشيرة إلى أن ذلك سيهدد خصوصية عملائها. وقال رئيس "واتساب" ويل كاثكارت، إن الشركة تقوم بالفعل بتقصي وحذف المواد المتعلقة بالإرهاب أو الاعتداءات الجنسية دون الحاجة لتدخل القوانين والحكومات في ذلك. وأكد "كاثكارت" أن الشركة لن تستجيب لمتطلبات الحكومة بشأن إلغاء أو تخفيض التشفير، وفي حال عدم الوصول إلى حل وإجبارهم على الامتثال للقوانين الجديدة سيقومون بحظر التطبيق والانسحاب من بريطانيا.