«التربية»: 12 ألف طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس

  • 3/31/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل وزارة التربية لشؤون التعليم والمناهج عبدالله المطوع أن هناك حاجة مستمرة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتجويد البرامج المقدمة لهذه الفئة. وأوضح المطوع في كلمة نيابة عن وزير التربية والتعليم خلال افتتاح الملتقى الأول لدمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العالي أن هناك نقصا في عدد المؤسسات الوطنية المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة العربية بشكل عام، وأننا بحاجة لأن يتم التخصص بشكل دقيق في التخصصات التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة في مملكة البحرين. وأضاف خلال الملتقى الذي نظمته الجامعة الأهلية صباح أمس لن أقول إننا بلغنا الكمال فيما نقدمه من خدمات بوزارة التربية والتعليم لفئة ذوي الاحتياجات الخاص، إلا أننا نطمح لأن يتم تحسين ما تقدمه الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وأن يتم وضع مقاييس دقيقة للتشخيص، وتفعيل البحوث والدراسات العليا التي يتم إجراؤها بشكل عملي. بدوره قال الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية عبدالله الحواج إن الملتقى الأول يأتي ليفحص متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة والوقوف على التحديات التي تواجههم، بهدف تحقيق الدمج بشكل فاعل في مؤسسات التعليم العالي، مشيرا إلى أن الشعار الذي تم إطلاقه جاء تحت عنوان لا إعاقة مع الإرادة والذي ينسجم مع الأهداف الفعلية للملتقى. من جانبه أشار رئيس الجامعة الأهلية منصور العالي إلى أن الملتقى جاء لدراسة امكانات وقدرات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وأفضل الطرق لمساعدتهم والاستفادة منهم في التعليم العالي والبحث العلمي، لافتا إلى أن هناك 60 طالبا مدمجا في الجامعة الأهلية. وتخلل الملتقى عدد من أوراق العمل، تضمنت ورقة لمدير إدارة التربية الخاصة، خالد السعيدي، والذي أوضح أن عدد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من المدمجين في المدارس الحكومية يبلغ 12732 طالبا وطالبة، في حين يبلغ عدد المعلمين المشرفين عليهم 499 معلما ومعلمة، بينهم 26 معلم نطق و4 معلمين لغة إشارة، وتنقسم البرامج إلى الإعاقة الذهنية البسيطة متلازمة داون، التوحد، الإعاقات الجسدية، الإعاقات السمعية، الإعاقات البصرية، صعوبات التعليم وبرامج التفوق والموهبة ودمج الصم. واشارت رئيس متابعة طلبة الإعاقات العقلية بوزارة التربية والتعليم عبير الجودر الى مخصصات مالية لكل برنامج بناء على احتياجاته واحتياجات الطلبة، وقد قامت مؤخرا برفع المخصص السنوي لبرنامج التوحد من 500 دينار إلى 1000 دينار. وقالت إنه تم تطبيق برنامج فئة الصم في اثنتين من المدارس الثانوية، وهما مدينة عيسى للبنين، والنور للبنات، وبلغ عدد الطلبة المدمجين 12 طالبا وطالبة، والذين حققوا نتائج تتراوح بين 85- 95%، مؤكدة الدور الكبير الذي قامت به إدارة المدرسة في سبيل تحقيق تلك النتائج. واوضح رئيس مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود في ورقة عن تنمية السمع والنطق فؤاد شهاب حول أساليب دمج الأطفال ذوي الاحتياجات السمعية الخاصة، أن المركز يمثل مركزا متطورا لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة الخليج بشكل خاص والمنطقة العربية، ومنذ افتتاحه سنة 1994م إلى 2015 بلغ عدد الطلبة 5 آلاف طالب وطالبة، في حين بلغ عدد طلبة ممن يعانون من إعاقة سمعية بالروضة 18 طالبا وطالبة، ويترواح عدد المتخرجين سنويا من الروضة بين 6 إلى 10 أطفال، في حين يزيد عدد الطلبة المتأهلين في المدارس الحكومية عن 2000 طالب وطالبة منذ افتتاح المركز، وبلغ عدد المتأهلين للجامعة 200 طالب وطالبة، فيما يبلغ عدد الطلبة المتواجدين حاليا 60 بينهم 32 حالة إعاقة سمعية و15 حالة تأخر لغوي و13 حالة لمشاكل لفظية. وبدوره قال أحمد حازم من مركز عالية للتدخل المبكر، إن أنواع الحالات المصنفة ضمن الاحتياجات الخاصة عالميا تبلغ 13 حالة، فيما أشار إلى وجود نقص كبير في الدراسات بتلك الفئة المتعلقة بالتعليم الجامعي. وتضمن الملتقى عددا من أوراق العمل المتعلقة بأفضل الطرق للتعامل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة مقدمة من ممثل مركز تفاؤل أسامة مدبولي، كما كان لمنتسبي الجامعة عدد من أوراق العمل المتعلقة بالإدارة الناجحة للأنشطة الطلابية ودمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بها، وأخرى حول الأساليب الإعلامية ودورها في التوعية بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم تقديم تطبيق هاتفي لتعليم لغة الإشارة، وورقة عن تجربة الجامعة في دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية. المصدر: سارة نجيب

مشاركة :