حركة صهيونية تدعو لفصل 28 قرية و200 ألف فلسطيني عن القدس

  • 2/6/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

باشرت حركة إسرائيلية جديدة، أمس، نشاطها لفصل القرى الفلسطينية المقدسية عن المدينة تحت شعار عنصري إنقاد القدس اليهودية، من خلال بناء جدار يفصل هذه القرى عن مدينة القدس، وفقاً لما نشره موقع صحيفة معاريف. الحركة الصهيونية التي يقف خلفها عضو الكنيست والوزير السابق حاييم رامون وأعضاء عدة من الكنيست والقيادات العسكرية والأمنية السابقين، تهدف إلى فصل 28 قرية وبلدة فلسطينية عن مدينة القدس من خلال بناء جدار يمنع تواصل هذه البلدات مع مدينة القدس، مما يعني فصل نحو 200 ألف فلسطيني عن مدينة القدس وضمهم إلى الضفة الغربية، والتعامل معهم طبقاً لما تتعامل إسرائيل مع مناطق سي و بي. وأشارت الصحيفة بأن هذه الحركة المجتمعية ليست تابعة لحزب سياسي محدد في الكيان، وتهدف إلى تجنيد رأي عام لتطبيق هذا التوجه، الذي يحمل شعار إنقاذ القدس اليهودية، فمن خلال فصل هذه البلدات التي ضمتها إسرائيل للقدس فور احتلال عام 67، فإن مدينة القدس تصبح بعد ذلك يسكنها 80% من اليهود مقابل 20% من الفلسطينيين، وتتخلص إسرائيل حسب توجه هذه الحركة من المسؤولية الصحية والاجتماعية وغيرها عن 200 ألف فلسطيني يعيشون في هذه البلدات، التي تكلف خزانة الاحتلال سنوياً ما بين 2 إلى 3 مليار شيكل. الموضوع الأهم الذي تهدف لتحقيقه هذه الحركة تغيير الوضع الديموغرافي في مدينة القدس من خلال التخلص من البلدات الفلسطينية، فعند فصل بلدات المكبر وصور باهر والعيسوية وسلوان وشعفاط وغيرها من البلدات عن مدينة القدس ببناء جدار يفصلها عن المدينة، وكذلك وهو الأهم، التعامل معها من الناحية القانونية مثل باقي مناطق الضفة الغربية، فإن جيش الاحتلال ينشط في هذه البلدات كما هو الحال في باقي مناطق الضفة الغربية، وسيتم تطبيق قوانين الحكم العسكري الإسرائيلي على هذه البلدات. والنتيجة التي يسعى القائمون على هذه الحركة التي باشرت بنشر إعلاناتها عبر الصحف، التخلص من الفلسطينيين في القدس وتحقيق أغلبية يهودية فيها. (معا)

مشاركة :