حذرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اليوم الأحد، من خطورة الخطة التي سيقدمها وزير البيئة الإسرائيلي زئيف إلكين قريباً، لفصل الأحياء الفلسطينية الواقعة خلف جدار الفصل عن بلدية القدس، لصالح سلطة محلية إسرائيلية جديدة.وقالت عشراوي في تصريح صحفي، إن الاحتلال يسعى لإقامة سلطة محلية إسرائيلية جديدة لم يسبق لها مثيل في مدينة القدس، يكون كل سكانها من الفلسطينيين حملة الهوية الإسرائيلية.وأضافت أن “إسرائيل دولة الاستعمار تعمل بشكل متسارع ومدروس لترسيخ نهجها القائم على التطهير العرقي والفصل العنصري لإقصاء سكان القدس الاصليين عن مدينتهم، وعزل (عاصمتنا المحتلة) وصولا إلى ضمها بالكامل في انتهاك صارح للقوانين والاعراف الدولية”.وأشارت إلى “مشروع قانون القدس الكبرى الذي سيعمل على ضم مستوطنات استعمارية في الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس بهدف انهاء حل الدولتين وعرقلة ومنع اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.ونوهت عشراوي إلى أن المناطق الفلسطينية التي تتضمنها خطة الكين هي (مخيم شعفاط والقرى القريبة منه الواقعة شمال شرق القدس، وقرية كفر عقب شمال المدينة وقرية الولجة في الجنوب، إضافة إلى جزء صغير من حي السواحرة، حيث يتراوح عدد سكان هذه المناطق ما بين 100 – 150 ألفا، ويحمل ما بين ثلث ونصف هؤلاء السكان الفلسطينيين بطاقة الهوية الزرقاء”.وتابعت إن “المبررات التي يسوقها الكين لتنفيذ خطته “واهية وعبثية” فالهدف الجلي والواضح لذلك هو ضرب الوجود الفلسطيني في القدس وخلق واقع جديد يؤدي إلى تغيير الوضع الديمغرافي وطمس الهوية الفلسطينية وتشويه الواقع الجغرافي والتاريخي”.وطالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، المجتمع الدولي بالتحرك الجدي والفاعل، للجم الانتهاكات الإسرائيلية ومحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على استخفافها بالمنظومة الدولية ومؤسساتها وقراراتها وقوانينها.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :