جدد تحالف القوى العراقية، رفضه إقامة سور لتطويق العاصمة بغداد، معتبراً أنه بداية لمخطط خطر يرمي لاقتطاع أجزاء من الأنبار وضمها لبغداد أو بابل كمقدمة ﻹعادة رسم خريطة العراق وفق أسس طائفية وعنصرية. وقال تحالف القوى العراقية في بيان أصدره في ختام اجتماع لهيئته السياسية: إن المبررات التي ساقتها الحكومة لإنشاء هذا السور تعبر عن عجز كامل للأجهزة الأمنية في فرض سلطتها لتحقيق الأمن، معتبراً أن ذلك يعني غياباً كلياً ﻷي رؤية أو خطة أمنية أو جهد استخباري للتصدي للإرهاب والعصابات الإجرامية التي تعيث في أرض العراق فساداً من دون رادع أو حساب. ورأى البيان أن الأمن لا يتحقق بحفر الخنادق وإقامة الأسوار وتحويل المدن إلى سجون كبيرة لزيادة معاناة المواطنين وإلحاق الضرر بمصالحهم، ولكن بتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية الحقيقية، مبيناً أن هناك حلولاً أخرى يمكن أن تلجأ إليها الحكومة لمعالجة عجزها الأمني.
مشاركة :