السيلية يحبط لخويا ويتجاوزه بثلاثية

  • 2/6/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - صفاء العبد: نجح السيلية في قلب خسارته ذهاباً أمام لخويا بهدفين دون رد إلى فوز بثلاثة أهداف لهدفين ليخرج بالتالي بأول فوز يحققه على لخويا في دوري نجوم قطر وذلك من خلال المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر ضمن الجولة (17) للبطولة .. ومع أن المباراة كانت قد اتسمت بالتواضع في دقائقها الأولى إلا أنها حفلت بأحداث مهمة بعد ذلك حيث تمكن السيلية من أن يتقدم بهدف السبق من ركلة جزاء نفذها فوزي عايش (36) وقبل أن يتعرض مدافع لخويا محمد تريسور للطرد بالإنذار الثاني في الدقيقة (41) ومعه تم إبعاد المدرب جمال بلماضي للاعتراض الأمر الذي جعل الفريق يكمل المباراة بعشرة لاعبين وبدون مدربه لكنه مع ذلك تمكن من أن يسجل هدفين في ثماني دقائق، الأول عن طريق نام تاي (60) والآخر عن طريق ديوكو من ركلة جزاء (68) .. غير أن السيلية نجح في استثمار الثغرات الدفاعية للخويا نتيجة الاندفاع غير المنظم فسجل هدفين آخرين في غضون ثلاث دقائق عن طريق عبدالرحمن الحرازي (82) وفوزي عايش (85) ليخرج بثامن انتصار ويرفع رصيده إلى (25) نقطة نقلته من المركز السابع إلى السادس بينما تجمد رصيد لخويا عند (34) نقطة ليتراجع من المركز الثاني إلى الثالث .. وكانت الرتابة قد فرضت حضورها في المباراة منذ بداية شوطها الأول حيث ظهر الفريقان وكأنهما في وحدة تدريبية..غير أن الصورة هذه لم تستمر طويلا إذ نجح فريق لخويا في تجاوز ذلك ليبدأ بفرض سيطرته عبر التواجد في ساحة منافسه ليقترب من مرماه في أكثر من محاولة كان يمكن أن تترجم بشكل أفضل. وخلافاً لسير المباراة ينجح فريق السيلية في الانطلاق بإحدى هجماته المرتدة ليحصل منها على ركلة جزاء في الدقيقة (36) نتيجة تعرض لاعبه الكولومبي كارلوس البيرتو للدفع من قبل كريم بوضيف داخل الجزاء فكان أن نفذها فوزي عايش بنجاح معلنا عن هدف السبق لفريقه .. وكان الهدف هذا قد تسبب في بعض التوتر لدى لاعبي لخويا نتج عنه حصول الظهير الأيمن محمد تريسور على البطاقة الصفراء الثانية ليخرج مطروداً من المباراة في الدقيقة (41) وذلك بسبب مخاشنته مع اللاعب عبدالرحمن الحرازي في مكان لا يستوجب ذلك بوسط الملعب .. ولم يقف الأمر عند حدود طرد تريسور بل أدى ذلك أيضا إلى قرار آخر من حكم المباراة أبعد فيه مدرب لخويا جمال بلماضي إلى المدرجات بسبب اعتراضه على ذلك القرار .. ويعود لخويا ليكمل الشوط الثاني بعشرة لاعبين وبدون مدربه جمال بلماضي لكنه كان هو الأرجح والأكثر استحواذاً وقرباً إلى مرمى منافسه، وينجح في ترجمة ذلك إلى هدف التعادل في الدقيقة الستين وكان ذلك عن طريق نام تاي الذي استثمر كرة جيدة هيأها له يوسف المساكني ليسدد في المرمى بمهارة .. وبعد أن نجح حارس السيلية غوميس في إنقاذ مرماه من كرة خطيرة أخرى لنام تاي يعود الحارس نفسه عقب أقل من دقيقة ليتسبب في ركلة جزاء للخويا عندما اعترض المساكني ليسقطه في الجزاء فكان أن نفذها ديوكو هذه المرة ليسجل منها هدف التفوق الثاني للخويا في الدقيقة (68) وهو ما دفع السيلية لتصعيد تحركاته الأمامية خصوصاً وأنه كان قد دفع قبل ذلك بالمهاجم علي مجبل بدلا منه حمد العبيدي بحيث صنع أكثر من فرصة كانت أخطرها في دقيقتين متتاليتين واهدرهما كارلوس البرتو بطريقة ساذجة ومن وضع سهل وممكن جدا للتسجيل، غير أن عبدالرحمن الحرازي يتمكن من التعويض بتسجيله هدف التعادل الثاني في الدقيقة (82) مستثمراً هجمة صنعها علي مجبل ومرر فيها عبدالكريم سالم إلى الحرازي الذي أودعها المرمى بسهولة .. وتشهد الدقائق التالية اندفاعاً غير منظم لفريق لخويا وهو ما أحدث ثغرات واضحة في دفاعاته استثمرها لاعبو السيلية من خلال هجماتهم المرتدة ليسجلوا هدف التفوق الثالث في الدقيقة (85) وكان عن طريق فوزي عايش بينما أغفل حكم المباراة ركلة جزاء للسيلية بعد ثلاث دقائق لتنتهي المباراة بأول فوز يحققه السيلية على لخويا في دوري الكبار. متابعة: أحمد سليم حالة من الغضب الشديد انتابت جمال بلماضي مدرب فريق لخويا عقب الخسارة وقال: المباراة كانت مغلقة ولعبنا من أجل الفوز، ولكن أحد الأشخاص أراد أن يوقف مسيرتنا والانتصارات التي حققناها في الفترة الأخيرة، وخسرنا المباراة أمس أمام السيلية بفعل فاعل! وأضاف بلماضي: حكم المباراة احتسب ركلة حرة على نام تاي هي في أول 4 دقائق وأعطى إنذاراً للاعب من بداية المباراة ووتر اللاعبين منذ البداية، وهذه اللعبة لا تستحق إنذاراً، وقتلنا الحكم بأخطاء بالجملة هي ربما كان نوع من التربص بنا، وبعدها احتسب ركلة جزاء لا أدري كيف تم احتسابها وهي لم يرها أحد في الملعب وربما هو فقط من رآها في أحلامه، وأتمنى أن ينام الحكم جيداً وأن يكون ضميره مرتاحاً، وأتمنى أن يراجع نفسه وضميره حول القرارات التي احتسبها في المباراة. وحول المصلحة التي تعود على الحكم من هذه القرارات قال بلماضي: لا أدري لماذا ارتكب الحكم هذه القرارات في مباراة الأمس ولكن عليكم أن تقوموا ببحث، ربما قد يكون لعب في فريق الريان أو السيلية من قبل أو ربما يكون أحد مشجعي فريق الريان لأن نتيجة مباراة الأمس تصب في صالح الريان. وأكد بلماضي أن الريان يتصدر الدوري بفارق كبير من النقاط ولا يحتاج لهذه الخدمات التحكيمية، حتى يفوز بلقب الدوري. واستطرد قائلا: عليكم أن تسألوا الحكم كيف رأيت ركلة الجزاء، ولماذا بعد أربع دقائق تعطي إنذاراً، وما سبب تقديم هذه المباراة السيئة، خاصة وأن قراراته منحت فريق السيلية نقاط المباراة بعد أن دخل السيلية الشوط الثاني مرتاحاً من خلال تسجيل هدف من ركلة جزاء واستفاد من طرد تريسور في الشوط الأول. وعن طموحات الفريق في الدوري قال: الوقت لا يسمح حالياً بالحديث عن الطموحات وعلينا أن نستعد للمباراة القادمة وسوف نفتح صفحة جديدة مع الفريق من أجل تعويض خسارة مباراة الأمس أمام السيلية.

مشاركة :