جمعت الذكريات العطرة وقصائد الشعر خريجي كلية الهندسة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة عامي 86 /1987م بعد أن فرقتهم الحياة العملية ما يقارب 30 عاماً، حيث بحثوا فكرة إنشاء جمعية تعاونية للمهندسين، ووضع آلية لتعزيز التعاون والشراكة بينهم بعد أن حصل أغلبهم على مناصب عليا في جهات عديدة سواء في القطاعات الحكومية أو الخاصة.وتطرق اللقاء السنوي لخريجي الهندسة الذي عقد في مدينة جدة إلى موضوعات عديدة تتعلق بضرورة تطوير وتفعيل مكاتب الاستشارات الهندسية، واسترجعوا ذكرياتهم الجميلة ومشوارهم العملي لخدمة الوطن، حيث جمع اللقاء نخبة من أبرز الكفاءات الوطنية في شتي المجالات، بينهم معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل ابراهيم، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، والدكتور فؤاد غزاي أمين العاصمة المقدسة الاسبق ، وعدد من رجال الاعمال وأعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من الخريجين. والقى المهندس مساعد العيسى كلمة ترحيبية أكد خلالها على أن اللقاء فرصة لاسترجاع الماضي الجميل والذكريات بين الخريجين، مطالبا بعقد مثل هذا اللقاء سنويا، وأشار إلى ضرورة وجود قاعدة بيانات للخريجين للتواصل في فيما بينهم، وطرح في ختام كلمته فكرة انشاء جمعية تعاونية للمهندسين تعمل على جمعهم والتعبير عن رأيهم وتوظيف كل خبراتهم السابقة في دعم المهندسين اثناء دراستهم والتعاون مع الجامعات لتحسين وإضافة المناهج التي يحتاجها سوق العمل وتقديم الاستشارات للجهات الحكومية والخاصة للمساهمة في بناء بلادنا الغالية وإيصال رؤيتهم للجهات ذات العلاقة. والقى حسين عطار قصيدة شعرية نالت أستحسان الحضور وتفاعلوا معها، في حين سادت روح الفرح والابتهاج على اللقاء ودارت أحاديث عن الذكريات بين الخريجين والاساتذة وتمت مناقشة بعض الأمور المتعلقة بالمهنة. وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على اختيار المهندس مساعد العيسى أميناً عاما للملتقى القادم والمهندس محمد عادل عقيل رئيساً للجنة التنظيمية. يذكر أن كلية الهندسة بجامعة الملك عبد العزيز تأسست عام 1975م وساهمت بشكل كبير في توفير عدد كبير من الكفاءات العلمية والفكرية التي أثرت المجتمع السعودي في مختلف المجالات، وكانت من أوائل الكليات التي أطلقتها جامعة الملك عبد العزيز التي أنشأت بشكل رسمي عام 1967م.
مشاركة :