المفرح يجمع ذكريات 30 عاماً في «نول»

  • 4/17/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقام الفنان ماجد سعود المفرح معرضه الشخصي الأول بقاعة نايلا بالرياض، وحمل عنوان " نول"، وتضمن "" عملاً فنياً، بالإضافة إلى جداريتين مقاس " متر × "، حيث يستمر المعرض حتى "" من شهر مارس الجاري. وتحدث المفرح عن المعرض, قائلاً:" نوّل، لوحات مشبعة بالذكريات، بطلها دكان أبي؛ لم يكن دكاناً صغيراً ساكناً في قلب سوق الزل في الرياض، بل كان عالماً كبيراً ساكناً في قلبي الصغير، عشته حياة كاملة قبل أكثر من ثلاثين عاماً بكامل تفاصيله التي شكلتني، ومازالت تنبض جمالياتها وحياتها في شراييني، فبخورها وعودها عطري وزعفرانها لوني، ونسيجها أوردتي ونقوشها بهجتي وهمس حريرها راحتي". ويضيف المفرح: "كل يوم كان رحلة جمال تصافحني، في دخول هذا العالم المسكون بالجمال يبدأ بطقوس الحياة، السوق، الصوت، الصخب، الناس، المارة ، الوجوه ، الأبواب العتيقة، تضاريس الزمن على سفوح الجدران ، كلها جمال يبدأ بأطراف السوق ويجمع أقطابه دكان أبي "رحمه الله"، بل في قلب أبي، سجاد ساحر بسعر باهظ على جدار مهترئ، عود فواح فاخر في صناديق متآكلة مهشمة الأطراف، تناقضات هي أم بساطة وثنائية حياة !؟ " منها ومن كل طقس عشته وكل سؤال كبر معي عن تلك الحياة أنثر أعمالي في هذا المعرض بكل بساطة، البسط المزخرفة والجدران المحملة بالذاكرة، لأستجلي تعبيراتي وحياتي بصدق في لوحاتي. وقفة قويّة: ويقول د. حكيم عباس عن تجربة المفرح: "يقف المفرح اليوم في أول معرض شخصيّ له ، في أول الطريق الذي اختاره، مصمّماً مع سبق الإصرار في وقفة قويّة مُدجّجاً بإمكانيات فنيّة و تقنيّة واضحة، لا نستطيع معها إلاّ الوقوف أمام أعماله منتظرين نجاحات أخرى أكيدة القدوم. كم نحن بحاجة ماسّة لفنّانين كمثل الفنّان المفرح "غوّاصين"، يغوصون في أحلامنا وأطلالنا و خصوصياتنا، يقلبون حبّة الرمل و ويقرأون وشومها وما تحتها فيُزهرون".

مشاركة :