دوت في أوساط البحرية الأميركية، أخيراً، فضيحة رشاوى وفساد ونشاطات مخلة بالآداب يتصدرها الكوماندور مايكل ميسيفيتش، الذي أقر أمام محكمة اتحادية بتبادل معلومات سرية مع شخصية سنغافورية مقابل العبث مع الفتيات وتلقي الهدايا، وينتظر حكماً بالسجن عشرين عاماً. وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن مايكل ميسيفيتش يعتبر أحد كبار الضباط في البحرية الأميركية الذين وجهت إليهم تهم بالفساد، يشكل الطرف الآخر في القضية رجل الأعمال ليونارد فرانسيس، الذي اعترف بتقديم الكثير من الهدايا مقابل الحصول على معلومات سرية تساعد شركته غلين دفنس مارين إيشيا، على رفع قيمة الفواتير، التي كبدت البحرية الأميركية ما يزيد على 20 مليون دولار. وأشار المحققون في القضية إلى أن فرانسيس كان يستعمل الرشوة للحصول على معلومات تساعده في الفوز بالمنافسة ودفع قباطنة السفن للتوجه بسفنهم نحو مرافئ المحيط الهادئ، حيث يضطرون لدفع رسوم أعلى. وأقر ميسيفيتش أمام المحكمة الفدرالية في سان دييغو بقبول الرشاوى، والحصول على تذاكر مسرح، وخدمات العبث مع غاويات، من ضمن أمور أخرى ستكلفه السجن 20 عاماً، وهي العقوبة القصوى لمثل هذه الجريمة. وأشار محامو الدفاع عن ميسيفيتش إلى أنه نادم على أفعاله التي ارتكبها بين عامي 2011 و 2012، وأكدوا اعتزامهم في جلسة الحكم أن يظهروا الانفصال التام الذي أظهره ميسيفيتش بتصرفاته هذه عن سنوات المهنة الثلاثين المشرِّفة والمميزة.
مشاركة :