وأضاف في تصريحات صحفية اليوم أن التعميق والتوطين يساعدان أيضا علي زيادة القدرات التصديرية وتحقيق طفرة بالتواجد في الأسواق الخارجية، وأوضح أنه علي الرغم من وجود منافسة شرسة في الأسواق التصديرية وتحديدا من المنتجات الايطالية والأمريكية والتركية وغيرها، الا أن المنتجات المصرية لديها فرص كبيرة في بعض الأسواق العربية والافريقية. وأرجع وجود تلك الفرص الي عدة أسباب علي رأسها القرب الجغرافي مع بعض الدول مثل ليبيا والتي ستكون بها فرص كبيرة بالتوازي مع عمليات إعادة الاعمار، فضلا عن وجود اتفاقيات تجارية بين مصر والعديد من الدول الأفريقية مثل الكوميسا الأمر الذي يسمح بدخول بمزايا جمركية ما يرفع من قدرتنا التنافسية، بالاضافة الي سهولة الامور اللوجيستية ووجود خطوط ملاحية مع بعض الدول الافريقية ومنها" القاهرة - مومباسا ". وفيما يخص إمكانية تحقيق خطة الرئيس عبد الفتاح السيسي للوصول بالصادرات المصرية إلي 100 مليار دولار، قال عبد الهادي إن الطريق إلي تحقيق هذا الرقم يجب أن يكون ممهدا ومدعوما بالعديد من الاجراءات المساندة. وطالب بضرورة ضم قطاعات صناعية أخري إلي برامج مساندة الصادارات، مع سرعة صرف دعم التصدير للشركات المصدرة لتمكينها من شراء الاحتياجات اللازمة لزيادة الانتاج، لافتا الي أن غالبية الدول الكبري تمنح شركاتها المصدرة دعما كبيرا لتمكينها من المنافسة في الاسواق الخارجية ومنها تركيا والصين وغيرها. وطالب عبد الهادي الحكومة بضرورة مساعدة الشركات المتوسطة والصغيرة وتأهيلها للتصدير عبر الاستعانة بالكوادر الناجحة في المجالات التصديرية ومساعدتها للحصول علي الشهادات والاعتمادات الدولية اللازمة لاقتحام واختراق أسواق جديدة. وأشار أيضا إلي أهمية دعم مشاركة وتواجد الشركات المصرية في المعارض الدولية لعرض منتجاتها، لافتا إلي أن تلك المعارض فرصة مهمة للتعريف بالمنتجات بشكل مباشر وشرح مميزاتها والتعريف بجودتها. وشدد عبد الهادي علي تفعيل دور مكاتب وهيئات التمثيل التجاري المصري في الدول المختلفة، وتحديدا ضرورة قيامها بدراسة الاسواق الخارجية والتعرف علي احتياجاتها، وعرض الفرص التصديرية وارسالها الي الشركات المصرية، للمساهمة في نشر وتواجد المنتجات المصرية في تلك الدول، لتعظيم الصادرات المصرية.
مشاركة :