قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الإثنين إن محاولات الحكومة الإسرائيلية العودة إلى نمط إدارة الصراع كبديل لإنهاء الاحتلال لن تؤدي لتحقيق الأمن والاستقرار. وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي أن إصرار إسرائيل على الاستمرار بالإجراءات أحادية الجانب المتمثلة بمواصلة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك والاستيطان وعمليات القتل اليومية والاعتقالات وحجز الأموال الفلسطينية وغيرها ستؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر تتحمل نتائجه الخطيرة الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي ينذر بخروج الأوضاع عن السيطرة. وأشار إلى أن الأوضاع الصعبة على الأرض نتيجة التصعيد الإسرائيلي اليومي يتطلب من الإدارة الأمريكية التدخل وبشكل عاجل لوقف هذه الإجراءات الإسرائيلية قبل فوات الأوان، وإلا سنصل إلى مرحلة لن يستطيع أحد توقع نتائجها الجسيمة.
مشاركة :