كتب إيغور ياكونين، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول تصعيد أمريكي ضد روسيا ينذر بالتحول إلى حرب نووية. وجاء في المقال: قامت قاذفة استراتيجية تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز B-52M Stratofortress تحمل علامة التعريف NOBLE61 بالمناورة فوق بحر البلطيق على بعد حوالي 200 كيلومتر من سان بطرسبورغ، وفقًا لبيانات FlightRadar24 . وقد أقلعت الطائرة الاستراتيجية من مطار بولندي، وحلقت فوق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، واستدارت حول جزيرة غوغلاند في خليج فنلندا وتوجهت نحو بريطانيا. وفي وقت لاحق، وردت معلومات تفيد بأنها كانت تحاكي هجوما نوويا على سان بطرسبورغ. ناقشت "كومسومولسكايا برافد"، هذا الوضع مع الخبير العسكري، العقيد المتقاعد ميخائيل تيموشينكو، فقال في الإجابة عن السؤال التالي: كيف كان من المفترض أن نرد؟ لم يكن علينا الاستجابة لـ B-52N . فقد كانت لا تزال بعيدة عن حدودنا البحرية والجوية. يمكن لمن يريد أن يطير فوق بحر البلطيق. على راداراتنا، بالطبع، كانت هناك علامات على هدف كبير، طائرة استراتيجية، والعديد من الأهداف الصغيرة، لمقاتلات بولندية. هل المحاكاة عدوان؟ المحاكاة ليست عدوانا. إنما استعراض للإمكانات. يظهرون لنا ما يمكنهم فعله. ولم نتمكن من توجيه صواريخ اعتراضية إلى هناك، فالمنطقة بعيدة ومحايدة. وماذا نستنتج من هذه الرحلة؟ الاستنتاج بسيط: التوتر يتزايد. هم على استعداد للتصعيد. هذه رحلة متعددة المهام. يستعرضون لكل أوروبا: يمكننا نحن الأمريكيين أن نفعل ذلك. ويظهرون لنا ما يلي: نحن الأمريكيين نحلق بالتعاون مع القوات الجوية الأخرى لأعضاء الناتو. قبل تشغيل وسائط دفاعنا الجوية، يجب أن ندرك أن الطائرات الأمريكية، لن تشارك في الضربة الأولى. سوف يستخدمون الغواصات أولا. وبناء على نتائج استطلاع إضافي، ستطير طائراتهم وتطلق الصواريخ. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على