منصور نظام الدين: مكة المكرمة :- اختتمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فعاليات الملتقى الثقافي بمناسبة يوم العلم (راية تسمو بالتوحيد) في جلسته الثالثة التي سلطت الضوء على رسالة السلام والتوحيد، والإسلام الشمولية في العلم السعودي، وأدار الجلسة وكيل الرئيس العام للاتصال والشؤون الإعلامية الأستاذ هاني بن حسني حيدر. وشارك في مستهل الجلسة فضيلة نائب مساعد الرئيس العام و مساعد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني متحدثًا عن رسالة السلام في العلم الوطني، ومآثره في تحقيق الاستقرار والطمأنينة بدوره تحدث فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والأكاديمية الدكتور عبدالرحمن بن سعد الشهري عن (رسالة التوحيد في العلم الوطني)، مشيرًا إلى أن علم المملكة العربية السعودية من حيث اللفظ له دلالة معينة وله مضمون وهو الالتزام وهذا يعيدنا إلى فجر الإسلام منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا استخدمت لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله لترسخ مبدأ التوحيد. مضيفًا أن الشهادة تقوم على الالتزام والانتماء في مضمونها ومن يحمل العلم يلزمه الإيمان والالتزام والعمل على مقتضاها، ويحق لنا الفخر به لما له من دلالة إيمانية عميقة تستحق الاحتفاء وعن رسالة الإسلام الشمولية في العلم الوطني قال فضيلة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتور أحمد بن فهد الشويعر: العلم السعودي هو العلم الوحيد الذي جعل كلمة التوحيد مقدمةً له وجعل السيف تحت هذه الكلمة وتحت طوعها، وهذه الخضرة رمزًا للسلام والأمان وبين بأنه لا جامع للمسلمين إلا كلمة التوحيد ولا شرع إلا ما كان مع كلمة التوحيد، وهذا العلم يدل على حرص هذه الدولة على التعايش مع جميع الأمم دالاً على الشمولية للأمة ورمزاً لهوية هذا البلد المعطاء معبراً عنها مليكاً وشعباً.
مشاركة :