يعيش شاب في مقتبل عمره في مكة المكرمة على صفيح ساخن، بسبب البدانة المفرطة التي يعاني منها الأمر الذي يضطره إلى النوم جالسا ولا يعرف طعم النوم نتيجة للسمنة التي تطارده في صحوه ومنامه. وأوضح الشاب محمد الشمراني أن بدانته المفرطه تحرم طعم النوم على جنبه وعلى ظهره منذ عقدين من الزمن، لا سيما أن وزنه يتفاقم يوما بعد يوم حتى أصبح على مؤشر 230 كيلو جرام. تفاصيل معاناة الشمراني من السمنة بدأت منذ كان في الخامسة من عمره، بسبب التهاب في الغدة المنظمة للتحكم في مجريات جسدي، كما شخص الأطباء ذلك، ومن بعدها لجأت إلى النوادي الرياضية ولكن لا فائدة منها فظلت السمنة تلاحقني حتى في نومي الذي لازلت أنام جالسا وأحلم بيوم من الأيام أن أنام على ظهري، مشيرا بقوله: «أنه يجد ضيق في التنفس عندما ينام على ظهره». وأشار الشمراني جميع أبواب المستشفيات طرقتها فلم أجد من يخلصني من هذه السمنة المفرطة، مبينا أنه لا يزال يراجع مستشفى الملك فهد التخصصي الذي نصحه الأطباء بنقص وزنه خمسين كيلو جرام، ولكن للأسف ما زال يحاول ولكن بدون فائدة على حد قوله، مؤكدا أن وزنه يتفاقم يوما بعد يوم». واستطرد الشمراني أنه يعاني من حالة نفسية نتيجة تلك السمنة التي أصبحت غصه في نحر أحلامه لا سيما أنه لا يزال يتحداها، حيث أكمل مسيرة تعليمه ووصل كلية التقنية بمكة المكرمة، وكذلك شارك مع المتطوعين أثناء كارثة جدة، مشيرا إلى أنه يحب العمل التطوعي ويتسابق من أجله. وتمنى الشمراني في نهاية حديثه نقله إلى العلاج في أي مركز متخصص، مشيرا إلى أنه يعيش في معاناة مع هذه السمنة المفرطة.
مشاركة :