في حديث مطول مع شبكة «أو جلوبو سبورت» التلفزيونية، غازل نجم السامبا البرازيلي نيمار دا سيلفا فريق ريال مدريد، وأشار إلى إمكانية أن يلعب له ذات يوم، ولم يخف إعجابه به، وأوضح أن الأمور تتطور سريعاً في كرة القدم. وبرغم تعاقده حالياً مع فريق باريس سان جرمان الفرنسي إلا أنه لم يتوقف منذ رحيله عن برشلونة عن القول، بأنه إذا لم يكن البارسا هو فريقه، إذن سيكون ريال مدريد هو هدفه القادم، ورداً على سؤال مباشر فيما يتعلق بريال مدريد، قال نيمار: «حياة لاعب الكرة تتطور بسرعة قد لا نتوقعها ولا أحد بمقدوره أن يقول ما الذي سيحدث غداً أو التنبوء بالمستقبل». وأضاف: «أنا لا أريد الرحيل الآن، ولكن ربما تطور الأمور بسرعة.. ومن الآن وحتى 3 أشهر قادمة، لا يمكن لأحد أن يعرف ما الذي سيحدث». وأشاد نيمار بالنادي الملكي، وقال: «إنه أحد أعظم أندية العالم»، وعلق قائلاً: «أي لاعب ينجذب لفكرة اللعب للريال ولا أحد يعرف ما يخبئه المستقبل». وعندما سئل نيمار: أليس النادي الملكي الأكثر تتويجاً بالبطولات في العالم بمثابة حلم؟، قال: «سبق أن حققت حلمي والكل يعرف ذلك باللعب لفريق برشلونة، إذ كان النادي الكتالوني هو حلمي منذ نعومة أظافري، ولقد حققت هذا الحلم بالفعل». ورداً على سؤال بشأن الكرة الذهبية التي لم يحصل عليها حتى الآن، وكان أفضل مركز له فيها هو الثالث على منصة التتويج بعد ميسي ورونالدو عام 2015، قال نيمار: «أنا لا أحلم بهذه الجائزة، ولم ولن تكون سبباً في عدم نومي، وليست منتهى أملي، وإن أكثر ما أحلم به الآن وأتمناه هو إحراز لقب بطولة كأس العالم، فهي الحلم الكبير الذي يصاحبني في يقظتي ومنامي كل يوم». وتابع نيمار: «هناك الكثير من أساطير الكرة وعباقرتها لم يحصلوا على الكرة الذهبية، وإذا كنت لم أحصل عليها حتى الآن فتلك ليست نهاية العالم، ولن يمحو ذلك ما حققته خلال مسيرتي الكروية، وما سوف أحققه مستقبلاً». وعلق: «هي من دون شك جائزة مهمة لكل لاعب ولكنها أبداً لم تكن المعيار الوحيد للنجومية». واختتم نيمار حواره بقوله: «ليس وارداً أن أفتح الميركاتو الآن، ولكن لو أن رئيس نادٍ تحدث إلى لاعب، فإنه يكون مضطراً للرحيل حتى لو كان يريد البقاء.. أنا لا أتحدث عن حالتي، ولكن هناك أمثلة تشير إلى أن حياة لاعب الكرة تتطور سريعاً جداً، وأحياناً تتغير الأمور في ثوانٍ معدودة، وريال مدريد فريق كبير أكن له كل الاحترام والتقدير».