مقولة نرددها دائما ولا نطبقها في حياتنا إلا فيما ندر، مع أننا نستطيع أن نقولها ونفرح بها غيرنا ولربما تكون عندك لا قيمة لها ولكن تعني لغيرك الشيء الكثير في داعم معنوي لا مثيل له. ابنك إن لم تحفزه بشراء ما يحبه فإنه لا يستجيب لكلامك ويسبب المتاعب لك وتعاقبه كل مرة لعدم سماعه لكلامك، وهذا المعلم إذا لم يحفز تلميذه بأنه جيد ويحتاج إلى تركيز أفضل بكثير من كلمة فاشل أو ألفاظ تعلق في ذهنه إلى أن يكبر فإنه لن يبدع ويجتهد، وهذا المدير إذا لم يكافئ الموظف المثالي معنويا أمام زملائه أو بشهادة شكر أو بمكافئة رمزية على عمله المتفاني فإنه لا يتشجع بأن يقدم أفضل ما لديه في عمله وواجباته الوظيفية، ويأتي كل يوم لكي ينهي ساعات الدوام وينصرف.. هذا حال الدنيا فلا نريد القول بأنه يشترط إبداء الشكر والعرفان لكل عمل يقوم به شخص ما ربما ولكن تذكر بأن الكلمة الطيبة صدقة وأنه لا ينقصنا شيء لو قلناها.. فتعود أن تحفز لكي يأتي اليوم ويتم تحفيزك. نسيم بن إبراهيم الرفاعي (جدة)