قال نائب مدير عام فندق الريتز كارلتون النيل توفيق مختار: " أن فندق "الريتز-كارلتون النيل القاهرة" سيعزز إرث الفندق العريق ويمنحه لمسة عصرية نفتخر كعلامة بتميّز كلٍّ من فنادقنا بشخصية فريدة متجذرة في تاريخ الموقع، ومع التركيز على نقاط القوة الطبيعية للفندق، وتوفير الخدمة التي تشتهر بها فنادقنا مع تجارب متنوعة وذكريات مميزة، نهدف إلى إعادة الفندق إلى سابق مجده؛ ليكون فخراً لقطاع الضيافة في القاهرة. وأضاف مختار أن الفندق يضم"331" غرفة، بالإضافة إلى أحدث المرافق، مثل: حوض سباحة أولمبي مع 17 شاليهاً خاصاً، وقد صَمَّمَ الغرفَ من الداخل المصمِّمُ العالمي المشهور "فرانك نيكلسون"،موضحاً أن تصميم الغرف بالأناقة الكلاسيكية من حول العالم مع روابط وثيقة بالحضارة المصرية القديمة، وتتسم الأجنحة الخمسون في الفندق بما فيها الأجنحة الملكية والرئاسية؛ بإطلالتها على أجمل مشاهد نهر النيل وبأعلى مستويات الفخامة. وأشار إلى أن فندق النيل ريتز-كارلتون يعيد إحياء ليالي القاهرة القديمة فركوب الفلوكه وهى مركب شراعي مصري تقليدي ستشعر العائلات العربية بالألفة في المدينة إذ سيجد الأطفال والشباب أنشطة كثيرة تناسبهم في الفندق، كبرنامج ريتز كيدز، مشيراً إلى أن النطاق خارج الفندق يتنوّع فيه التجارب المختلفة، موضحاً إلى ان القاهرة هي كنز ثمين من الفن والثقافة والتسوّق، يستطيع الزوّار العودة بالتاريخ وزيارة ميدان التحرير فضلاً عن المتحف المصري العريق ومتحف الفن الإسلامي الذي يحتوي على مقتنيات تعود إلى القرن السابع. وقال مختار من خلال زيارة خان الخليلي وهو يعد سوق القاهرة النموذجي، الذي لا يزال يعج بالحياة مثل العصور الوسطى يجد المتسوّقون، بين من يبحث عن الصفقات الجيدة وخبراء الآثار، تحفًا فاخرة إلى جانب التذكارات النموذجية وتشمل ورق البردي والعطور والأثاث المصنوع من الصدف. وتابع: "سيقع محبّو الفنون في سحر المدينة الغنية وتنوّعها الذين يظهران بوضوح في تصميمها. من عظمة مساجد القاهرة الإسلامية إلى مقاطعات قاهرة العصور الوسطى الغنية بالتراث، والتحف الهندسية المخبّأة في القاهرة القبطية مثل الكنيسة المعلّقة، يعزّز تصميم المدينة وفنّها المعماري مكانتها الدائمة كمركز عالمي للفنون والتجارة"، حيث يكشف كل عنصر عن وجه مختلف من أوجه المدينة، سواء أكان روحيًا تقيًا أم فنيًا جامحًا. وأكد أن الطعام يشكل جزءًا لا يتجزّأ من الضيافة المصرية ويستطيع محبّوه اكتشاف نكهات غنية ومتنوّعة عند التجوّل في المدينة. تضفي مطاعم القاهرة من بينها مطعم باب الشرق التابع لفندق النيل ريتز-كارلتون، القاهرة لمسة مصرية خاصّة على المأكولات العربية كالكشري والمشاوي وعصير قصب السكّر. غالبًا ما تترافق اللقاءات الاجتماعية مع الشاي بالنعناع. والجدير بالذكر، أن جمال القاهرة وسحرها يتطلب أيّامًا وسنوات لاستكشلفها والتمتّع بها، يستطيع الزوّار ممن يملكون الوقت الخروج من المدينة والذهاب في رحلة لمدّة يوم إلى منف أو سقارة أو الاسكندرية أو دهشور، وتتناقض الاسكندرية بطابعها المتوسّطي البارز مع ضجة المدينة الكبيرة في القاهرة، وتضمّ إلى جانب الطعام اللذيذ والموسيقى والساحل الجميل مكتبة الاسكندرية، إحدى أكبر المكتبات في العالم، ومقابر كوم الشقافة، وهي مدافن رومانية، والمسرح الروماني. وأضاف أن الفندق استقبل على مدى تاريخه العريق، مجموعة من أشهر الشخصيات العالمية، وأبرزها من السياسيين، إلى أساطير هوليوود، بما فيهم "إليزابيث تايلور"، و"فرانك سيناترا"، بالإضافة إلى رجل الأعمال الشهير "نيلسون روكيفيلر"، ويحمل "الريتز كارلتون النيل" الرقمَ "88" في سلسلة فنادق "الريتز" بالعالم، وحمل المبنى العريق التاريخ الحديث لمصر، ويفضله رجال الأعمال والشباب والعوائل؛ لوقوعه في قلب القاهرة، موضحاً وقد أجريت أعمال ترميم شاملة على الفندق، مع المحافظة على عدد من معالمه الأساسية التي تذكّر الضيوف بذكريات زمن مضى، فيما زوّد بأحدث التجهيزات التي تتناسب مع متطلبات الجيل الجديد من الضيوف الذين يودون اكتشاف تاريخ المدينة العريق.
مشاركة :