قال إريك بيرجلوف، كبير الاقتصاديين في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، مؤخرا إنه يولي اهتماما وثيقا لعقد الدورتين السنويتين للهيئتين التشريعية والاستشارية بالصين كل عام. وفيما يتعلق بموضوع التنمية الخضراء الذي نوقش بحماس خلال دورتي هذا العام، أشار بيرجلوف إلى أن الصين قد دمجت التزاماتها بخفض الانبعاثات بشكل جيد مع القضايا والسياسات المحلية. ويعتقد كبير الاقتصاديين أن أهداف تحقيق "ذروة الكربون" و"الحياد الكربوني" الصينية هي مثال جيد، يوضح للجميع كيف يمكن للحكومة الصينية حشد القوة في مهمة مشتركة. واقترح "تقرير عمل الحكومة" لهذا العام تحسين السياسات لدعم التنمية الخضراء وتطوير اقتصاد دائري. وفي هذا الصدد، قال بيرجلوف إن تعزيز الصين المستمر للتحوُّل الأخضر لنموذج تنميتها عزز أيضا التعاون النشط بين البنوك في المجالات ذات الصلة. وقال كبير الاقتصاديين إننا نعمل مع بنك التصدير والاستيراد الصيني الذي اعتمد إطار عمل الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، وأعتقد أنه تطور إيجابي ومشجع للغاية. وأضاف بيرجلوف أنه إلى جانب التنمية الخضراء، يولي اهتماما وثيقا أيضا لقضايا مثل التعاون الإقليمي والارتباطية. ويتزامن هذا العام مع الذكرى السنوية العاشرة لمبادرة "الحزام والطريق". وبصفته مؤسسة إنمائية متعددة الأطراف في آسيا تركز على دعم البنية التحتية، يتفق البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية تماما مع مبادرة "الحزام والطريق" ويدعو إلى تعزيز جهود التعاون الإقليمي. وقال كبير الاقتصاديين: هناك العديد من الأماكن في العالم تحتاج إلى الاستثمار بشكل كبير في تعزيز التعاون الإقليمي، كما هو الحال في دول آسيا الوسطى. ولأنها منطقة غير ساحلية، فلا يزال هناك القليل من الارتباطية بين الدول، وأعتقد أن الصين لديها العديد من الفرص لتعزيز التعاون في هذه المجالات.