وعد المراقبون تصريحات القيادي الإخواني محاولة لبث سمومه، وزرع مخالبه في أي خطة إصلاحية تقوم بها البلاد، لإنقاذ ما تبقى منها بعد عشرية تسببت فيها حركة النهضة الإخوانية، وقالوا إنها تأتي في إطار سعيه المتواصل للتشكيك في شرعية البرلمان الجديد. وأكدوا أن الغنوشي لم يدرك بعد نهاية تنظيمه الذي يواجه جرائم إرهابية ومالية متعددة، موضحين أن «هذا البيان بمثابة الدعوة لأنصاره لإثارة الفتنة والبلبلة في البلاد». واختار البرلمان التونسي، خلال أولى جلساته، إبراهيم بودربالة رئيسا جديدا بغالبية 83 صوتا، وترأس الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد النائب صالح المباركي، بوصفه أكبر النواب سنا، وبمساعدة أصغرهم سنّا، وهما غسّان يامون، وسيرين بوصندل. ودعا رئيس البرلماني الجديد إبراهيم بودربالة، راشد الغنوشي إلى أن «يعي الدروس، خاصة أن هناك نظاما جديدا ومنظومة حكم حديثة»، وأكد «يجب أن يراجع نفسه ويتفادى الأخطاء التي وقع فيها»، مضيفا: ”زعيم حركة النهضة أصبح شاهدا على العصر، وعليه استيعاب الدروس والنتائج”. ويشير المحلل السياسي الصحبي الصديق إلى أن: «أوهام الغنوشي للعودة للحكم لم تتبدد، إذ لا يزال يحلم بالعودة لكرسيه والجاه الذي كان ينعم فيه، كما لا يزال يخطط لتدمير البلاد ونفث سمومه، والتآمر على أمنها لصالح تنظيمه الإرهابي». وفقا لموقع «العين الإخباري»الإماراتي. وأكد أن «الغنوشي لا يزال يتوهم بأمجاده المزعومة، متجاهلا تلك الجرائم الإرهابية والمالية التي تحاصره، موضحا أن: «بيان الغنوشي هو بيان لرجل يعيش خارج الزمن». وتابع: «البيان يحوي مضامين تحريضية في دعوة لأنصاره لإثارة الفوضى والتمرد على النظام، خاصة بعدما اقتربت الحبال من أعناقهم، واكتشاف جرائمهم بالأدلة والبراهين». دفن العشرية السوداء من جهتها قالت البرلمانية فاطمة المسدي إن البرلمان الجديد «دفن العشرية السوداء رسميا، وهي عشرية الدم والإرهاب، وتسفير الشباب إلى بؤر الإرهاب والتوتر حول العالم». وأضافت: «لم أتيقن أنه يأتي اليوم وأرى فيه الإخوان المجرمين خارج منظومة الحكم ومن مجلس الشعب بالقانون، دون أن تسيل قطرة دم واحدة». كانت هذه تفاصيل خبر الغنوشي يحرض ضد البرلمان التونسي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :