أعرب البابا فرنسيس في خطبته أمام الجمهور، عن قلقه بشأن الوضع السائد حول الدير الأرثوذكسي "كييف بيتشيرسكيا لافرا" في عاصمة أوكرانيا. وقال البابا: "أفكر في وضع الرهبان الأرثوذكس في كييف بيتشيرسكايا لافرا. أطلب من الأطراف المشاركة في النزاع أن تحترم الأماكن الدينية". وشدد الحبر الأعظم، على أن الرهبان ورجال الدين "يجب أن يشكلوا الدعم لرعية الرب" بغض النظر عن طائفتهم. ويعتبر دير كييف بيتشيرسكايا لافرا من أوائل الأديرة في عاصمة روسيا القديمة كييف، حيث تأسس عام 1051 في عهد ياروسلاف الحكيم من قبل الراهب أنطوني، من مواليد ليوبيش وتلميذه ثرودوسيوس، حيث قدم الأمير سفياتوسلاف الثاني هضبة فوق الكهوف (من هنا كانت الترجمة الحرفية لاسم الدير "دير الكهوف") وهناك بنيت الكنائس الحجرية الجميلة المزينة بالرسومات وأبراج الحصون والمباني الأخرى فيما بعد. في وقت سابق، ذكر المطران بافل، الوكيل في كييف بيشيرسكيا لافرا، أنه اعتبارا من 1 يناير 2023، سيتم منع رجال الدين من الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من الدخول إلى كنيسة "قاعة الطعام" وكاتدرائية الصعود، لأن إدارة المحمية الثقافية رفضت تجديد عقود الاستخدام مع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التي تخشى الآن، من أن سلطات كييف ستنقل كلا المعبدين إلى تحت إشراف الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المنشقة. في يوم أمس الثلاثاء، أعلن وزير الثقافة الأوكراني ألكسندر تكاتشينكو، أنه بمقدور الرهبان البقاء في كنيسة أرثوذكسية في دير كييف بيتشيرسكايا لافرا، إذا انتقلوا إلى صفوف الكنيسة الأرثوذكسية المنشقة. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :