أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الاستيلاء على دير "كييف بيتشيرسكايا لافرا" من قبل السلطات الحالية في كييف، هو عمل غير شرعي من الناحية القانونية ولا أخلاقي من وجهة النظر الروحية. الكنيسة الأرثوذكسية الروسية: الاتهامات ضد البطريرك بافل "إهانة لملايين المؤمنين" وجاء في بيان الوزارة: "الاستيلاء على دير كييف بيتشيرسكايا لافرا، من قبل سلطات كييف الحالية، هو عمل غير شرعي من الناحية القانونية، وغير أخلاقي من وجهة النظر الروحية.. وهو يؤكد أكثر العديد من الخطوات الأخرى للنظام وخطابه، وطبيعته الإجرامية، واستعداده لتجاهل المشاعر، والأهم من ذلك حقوق الناس بمن فيهم مواطنو أوكرانيا". وفي يوم 10 مارس، أرسلت إدارة المحمية الثقافية التاريخية "كييف بيتشيرسكايا لافرا"(مؤسسة رسمية أوكرانية)، رسالة إلى الدير، قالت فيه إنه اعتبارا من 29 مارس 2023، سيتم فسخ عقد الإيجار المبرم في عام 2013، ووفقا لذلك طلبت هذه الإدارة إخلاء جميع المباني التي تم نقلها إلى الدير بموجب الاتفاقية المذكورة. من جانبهم، حاول أعضاء سينودس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية برئاسة المطران أونوفري، مقابلة الرئيس فلاديمير زيلينسكي لإبلاغه بموقف المؤمنين، لكنه رفض استقبالهم. وقالت الكنيسىة في بيان على قناتها في "تيليغرام": "في دير كييف بيتشيرسكايا لافرا، تجمع منذ الصباح مئات المؤمنين من رعية الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية للصلاة". وفي ذات الوقت، صرح وزير الثقافة ألكسندر تكاتشينكو أنه بمقدور الرهبان البقاء في الدير إذا انتقلوا إلى الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المنشقة. ويوم السبت الماضي، اتهم جهاز الأمن الأوكراني، المتروبوليت بافل بالتحريض على الكراهية الدينية وتبرير تصرفات روسيا. وأقرّت المحكمة الإقامة الجبرية على مدار الساعة ولمدة 60 يوما بحق البطريرك، ويجب عليه أن يقضي اعتقاله والمراقبة بالسوار الإلكتروني في منطقة كييف بعيدا عن دير "كييف بيتشيرسكايا لافرا." المصدر: نوفوستي + RT تابعوا RT على
مشاركة :