وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في إفادة صحفية، أنه تحدث هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي شويغو بشأن حادثة المسيرة، والتي حمّلت واشنطن مسؤوليتها لموسكو . ويعد هذا الاتصال الأول بين الوزيرين الأمريكي والروسي منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال أوستن: "لقد أغلقت للتو الهاتف مع نظيري الروسي الوزير شويغو، كما قلت مرارا وتكرارا، من المهم أن تكون القوى العظمى نماذج للشفافية والتواصل". وأكد أن الولايات المتحدة "ستواصل طائراتها في التحليق والعمل حيثما يسمح القانون الدولي بذلك." وفي وقت سابق اليوم، نقلت وسائل إعلام عن متحدث للخارجية الأمريكية، لم تسمه، قوله إن "حادث إسقاط المسيرة بالبحر الأسود كان على الأرجح غير مقصود من قبل روسيا". والثلاثاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان، إن حادثة سقوط المسيرة وقعت فوق المياه الدولية للبحر الأسود عندما اعترضتها مقاتلة روسية من طراز "SU-27" بشكل "غير آمن وغير احترافي". من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن "المسيرة الأمريكية قامت بمناورة حادة وتحطمت بعد مواجهة مقاتلات روسية بالقرب من حدود البلاد". وأضافت: "مقاتلاتنا لم تستخدم أسلحة ولم تصطدم بالمسيرة الأمريكية التي سقطت في البحر الأسود". وترى روسيا أن علاقتها بالولايات المتحدة أصبحت "سيئة للغاية" على خلفية الموقف الأمريكي من العمليات العسكرية التي تشنها موسكو في أوكرانيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :