طالب نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني، سمير مقبل، أمس، بفتح اعتمادات مالية من أجل شراء ذخيرة للجيش، رغم العجز المالي. وقال مقبل في تصريح للإعلاميين، إثر لقائه رئيس مجلس الوزراء اللبناني، تمام سلام، إن التعاطي مع الجيش وفتح اعتمادات له يجب التطرق إليهما بطريقة مختلفة عن باقي القضايا في الدولة، مع تفهمنا للعجز المالي وضرورة توفر إيرادات، من أجل صرف أي مبالغ. وأضاف: عندما يكون هناك ثمانية آلاف عسكري ينتشرون على الحدود من عرسال إلى رأس بعلبك، وفي ظروف مناخية قاسية، درجة حرارة 14 تحت الصفر، لا يمكن التعاطي معهم باللامبالاة. نحن بحاجة إلى ذخيرة، ولا يمكن أن يكون الجيش في حالة نقص للذخيرة، ويُطلب منه أن يحارب الإرهاب، ويغلق الحدود، ويمنع أحداً من أن يقترب منها. وختم الجيش موجود ليدافع عن الوطن وعن حقوق المواطنين اللبنانيين، وبالفعل فإن رئيسي الحكومة والمجلس يتفهمان الوضع، وتعاونا معي وسيتعاونان حتى لا تكون هناك مشكلة، في التعاطي مع قضية الجيش. من جهة أخرى، نفّذ ناشطو الحراك الشعبي في لبنان، أمس، اعتصاماً في ساحة رياض الصلح في بيروت احتجاجاً على الفساد والهدر، ولاسيما في ملف ترحيل النفايات. وتجمع ناشطون من حملة بدنا نحاسب وعدد من منظمات الحراك الشعبي في ساحة رياض الصلح في بيروت، احتجاجاً على الفساد والهدر الحاصل في مختلف القطاعات الرسمية، ولاسيما في ملف ترحيل النفايات. وأطلق الناشطون شعارات مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي حمّلوها مسؤولية تراكم النفايات في مختلف المناطق اللبنانية. وتمكن بعض الناشطين من إزالة السياج الحديدي في محيط السرايا الحكومية، ما استدعى استدعاء قوات إضافية من مكافحة الشغب. وقام عدد من الناشطين برمي أكياس النفايات داخل محيط مجلس النواب، فيما قام آخرون برميها في محيط السراي الحكومي.
مشاركة :