قام فريق من جامعة لستر البريطانية بنشر وصف تفصيلي للبروتين مرتبط بأنواع عديدة للسرطان للمرة الأولى، وهو الأمر الذي يوفر فرصة للعلماء لتطوير عقاقير تستهدف هذا البروتين. وأسست الدراسة الأولية نهجاً لطرق علاجية قائمة على أساس هيكلي يمكن أن يكون مفيداً في التعامل مع السرطان، حسب د. سيريل دومينغيز من الجامعة. وقال د. دومينغيز الذي أشرف على الدراسة إن مجال البحث هو البيولوجيا البنيوية والبروتينات التي قمنا بدراستها، وتسمى (Sam68) و(T-STAR) وهما متشابهان للغاية ولقد ثبت أن النشاط المفرط لـ (Sam68) مرتبط مع سوء أحوال الطقس في العديد من أنواع السرطانات. وأضاف، نتائجنا تقدم تفاصيل دقيقة وواضحة بشأن كيفية ارتباط (Sam68) على نحو خاص بحمضه النووي الريبي، وعلاوة على ذلك نبين أن (Sam68) يشكل الهومودمير وهو بروتين يتألف من سلسلتين، وهو نوع من مخلفات الأحماض الأمينية التي لم يتم وصفها من قبل، كما أن عمله في ربط الحمض النووي الريبي مهم للغاية. وأضاف: إذا كنا نستطيع تحديد أو تركيب العقاقير التي تربط بنقص المعادن، لتمكنا من منع عمل هذه البروتينات في الخلايا التي يمكن أن تكون لها تأثيرات في العلاجات الجديدة للسرطان، والآن لدينا بنية عالية الدقة لهذين البروتينين وفحصهما الإنتاجي العالي والملزم ونحن في نقاش للتعاون مع رئيس اتحاد اكتشاف الأدوية لفحص مكتبة كبيرة جداً من المركبات لتثبيط عمل البروتين (Sam68). ونشرت أعمال د. دومينغيز في مجلة اتصالات الطبيعية، وقال: بفضل جائزة التنمية لوظائف مجلس البحوث الطبية، دشنت مختبراً بحثياً في عام 2010، وكنا في المنافسة مع غيرنا من المختبرات الراسخة ولذا فإن هذا البحث هو نتاج لعملنا الشاق خلال السنوات الخمس الماضية.